رغم لقطات مكة محمد صلاح.. "ملائكة الملاعب" مشاهد يرفضها اليويفا
عرفت كرة القدم في السنوات الأخيرة تقليدا جديدا بإشراك أسر اللاعبين، وخاصة الأطفال، في الاحتفالات بنهاية الموسم.
وتتيح الأندية للاعبيها إحضار أطفالهم في المباريات الختامية التي تقام على ملعب الفريق، سواء من أجل الاحتفال بتحقيق لقب، أو إنهاء الموسم بوجه عام.
ملائكة الملاعب
ويصف العديد من المشجعين أطفال اللاعبين بـ"الملائكة"، بسبب البهجة التي يضفيها وجودهم في الملاعب وسط أجواء احتفالية.
وكان العديد من أبناء اللاعبين قد خطف الأنظار في الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم "مكة" ابنة المصري محمد صلاح نجم هجوم ليفربول، التي تحظى باستقبال رائع من المشجعين في ملعب "أنفيلد" في كل مرة تشارك فيها باحتفالات نهاية الموسم.
وكما يلاقي محمد صلاح استحسانا كبيرا من جماهير ليفربول بمهاراته، تجد مكة نفسها محاطة بصيحات الإعجاب بما تقدمه على أرضية "أنفيلد" حين تداعب الكرة.
رفض اليويفا
على الرغم من الأجواء المرحة التي يضيفها الأطفال بوجودهم في الاحتفالات، فإن هذا التقليد يواجه رفضا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وبعد اعتياد اللاعبين اصطحاب أطفالهم واللهو معهم بعد مباريات في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، كشف عدد من مسؤولي اليويفا عن عدم رضاهم على هذا التصرف.
وقال وقتها مارتن كالن، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: "رؤية الأطفال على أرض الملعب أمر لطيف جدا وهي مشاهد رائعة، غير أن بطولة الأمم الأوروبية على الملعب ليست لقاء عائليا".
وكانت أشهر الأطفال التي ظهرت في تلك البطولة هي ابنة جاريث بيل، نجم منتخب ويلز، التي رصدتها عدسات المصورين وهي تلعب مع والدها بعد إحدى المباريات.
وقتها، قال ديفيد جريفيث، رئيس الاتحاد الويلزي لكرة القدم: "اليويفا لا يحب ذلك هذه المشاهد، لأن ذلك يخلق ازدحاما على أرض الملعب".
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، فإن اليويفا وجّه رسالة تحذيرية للاتحاد الويلزي لكرة القدم، قال فيها إن وجود الأطفال على أرض الملعب يشكل "خطرا أمنيا كبيرا".
لكن الوكالة ذكرت أن الرسالة، التي تم إرسالها قبل مباراة ويلز مع البرتغال، كانت غير ملزمة، ربما لأن الأطفال كانت تظهر بعد مباريات هذين المنتخبين تحديدا أكثر من غيرهم.