بولندا تنبش في الماضي وتطالب ألمانيا بــ1.3 تريليون يورو
77 عاما مضت على نهاية الحرب العالمية الثانية، ولا تزال ألمانيا تحمل على كتفيها أعباء أخطاء الماضي، وجرائم النظام النازي بقيادة أدولف هتلر.
وقدرت الحكومة البولندية، الخميس، قيمة الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب العالمية الثانية بـ1300 مليار يورو، معلنة أنها "ستطلب من ألمانيا التفاوض على هذه التعويضات".
وقال نائب رئيس الوزراء، ياروسلاف كاتشينسكي، رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم خلال مؤتمر صحفي: "إنه مبلغ ضخم قدره 6,2 تريليون" زلوتي (1300 مليار يورو).
وأضاف أن "الآلية التي ستفضي إلى تلقي بولندا هذه التعويضات ستكون طويلة وصعبة".
وتابع كاتشينسكي أن من "واجب" بولندا مطالبة ألمانيا بتعوضيات عن خسائر الحرب العالمية الثانية.
وكان السياسي البارز يتحدث للصحفيين قبل وقت قصير من إصدار تقرير طال انتظاره حول التكلفة التي تكبدها البلد لسنوات من الاحتلال النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
وترى الحكومة اليمينية في بولندا أن وارسو التي كانت الضحية الأولى للحرب العالمية الثانية لم يتم تعويضها بالكامل من قبل ألمانيا المجاورة، والتي تعد الآن أحد شركائها الرئيسيين داخل الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يحضر كبار القادة بمن فيهم كاتشينسكي، صانع السياسة الرئيسي في بولندا، ورئيس الوزراء ماتيوز موراويكي، الإصدار الاحتفالي للتقرير في القلعة الملكية في وارسو، في وقت لاحق اليوم.
وستكون النقطة الرئيسية للاحتفالات الوطنية بالذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية التي بدأت في 1 سبتمبر/أيلول 1939، مع قصف ألمانيا النازية لبولندا.