السودان يبحث مع وفد أممي مفاوضات السلام
الوفد من المقرر أن يزور بعض المناطق منها ولاية دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق
بحثت الحكومة الانتقالية في السودان ووفد المقدمة الفني للبعثة السياسية الأممية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام، وإنقاذ الوثيقة الدستورية، الذي وصل السودان في وقت سابق ،الإثنين، ترتيب زيارته للمناطق التي سيتم نشر البعثة بشكل كامل يناير/كانون الثاني المقبل.
ومن المقرر أن تزور البعثة بعض المناطق منها ولاية دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق.
وقال السفير عمر الشيخ الحسين إن الوفد دخل في اجتماعات مكثفة مع الحكومة، فور وصوله، كما سيقوم بزيارات ميدانية للأقاليم لتحديد إمكانية وجودهم في المناطق سابقة الذكر، والذي سيكون بشكل كامل بداية يناير المقبل.
وأضاف أن وفد البعثة يضم ثمانِية خبراء في المجالات الأربعة التي حددها قرار مجلس الأمن ( ٢٤ و،٢٥،) لمساعدة السودان في مجالات التحول السياسي والتحرك نحو الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان والمساعدات الفنية والتقنية لإعداد الدستور وإجراء الإحصاء والمساعدة في التحضير للانتخابات.
وكما يضم الوفد خبراء لمساعدة السودان في مفاوضات السلام الجارية الآن بتقديم كل المعينات المطلوبة من ناحية الوساطات وبذل الجهود مع أطراف التفاوض للتوصل بأسرع ما يمكن إلى إبرام اتفاقيات السلام بجانب المساعدة في بناء السلام بعد الوصول إلى الاتفاقيات وتنفيذ المشروعات الخاصة بإعادة النازحين وتوطين اللاجئين وما يتعلق بمشروعات الإعاشة الأولية وما يتبعها من عمليات نزع السلاح والدمج والتوطين.
بالإضافة إلى المجال الخاص بحشد الدعم الدولي للإنماء الاقتصادي وبذل الجهود مع المؤسسات المالية الدولية والدول الشريكة للسودان بغرض الوصول إلى مؤتمرات شراكة اقتصادية.
وكانت مصادر سودانية قد كشفت، لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، عن وصول وفد المقدمة للبعثة السياسية الأممية تحت البند السادس.
وقالت المصادر إن مرشح الحكومة الانتقالية، الفرنسي جانكرستوفر بليارد، لرئاسة البعثة يواجه رفضا من بعض الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
وسبق أن قدم السودان طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، لسحب رسالة واستبدالها بأخرى تتعلق بطلب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.