بورش تنوي إضافة متصفح إنترنت لطراز "تايكان" الكهربائي
بورش تدرس إضافة متصفح للإنترنت يعمل عبر الشاشات الداخلية لطراز "تايكان"، وهو الأمر الذي لم يسبق حدوثه في عالم صناعة السيارات.
بعد كشفها الأسبوع الماضي عن اللقطات الرسمية الأولى لكابينة القيادة الداخلية لطراز "تايكان" الكهربائي المنتظر، أعلن مسؤولون بشركة بورش عن نية الشركة الألمانية إضافة ميزة غير مسبوقة ضمن أنظمة السيارة بكابينة القيادة.
ووفقا لموقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات، فإن بورش تدرس إضافة متصفح للإنترنت يعمل عبر الشاشات الداخلية لطراز "تايكان" وهو الأمر الذي لم يسبق حدوثه في عالم صناعة السيارات.
وكانت قد كشفت اللقطات الرسمية الخاصة بكابينة القيادة بطراز "تايكان" عن أن الطراز الكهربائي المرتقب من بورش، ستضاف له العديد من الشاشات الداخلية، يصل عددها لأربعة شاشات، ويصل حجم إحداها لـ 53 بوصة، وستكون هناك شاشة متوفرة للركاب بالمقعد المجاور لمقعد السائق.
ونقلا عن تقرير نشره موقع Automotive News، ذكر "موتور وان" أن "أوليفر فريتز" مدير قسم شركة بورش لخبرات القيادة، ذكر أن شركته تضع في الاعتبار إضافة متصفح للإنترنت لأنظمة "تايكان" بكابينة القيادة.
وعلى خلفية هذه التصريحات، تعرضت شركة بروش لعدة انتقادات على حسب ذكر الموقع الأمريكي، لما شعر به خبراء السيارات من مخاوف من وضع متصفح للإنترنت داخل سيارة للمرة الأولى، وما قد يتسبب به ذلك من خطورة على أمن السائق إذا ما تعرض للفت انتباهه أكثر من مرة بسبب تصفح الإنترنت أثناء القيادة.
جدير بالذكر أن شركة بورش سبق وأن أعلنت أنها ستهيئ الشاشات الداخلية بكابينة قيادة طراز "تايكان" الكهربائي لتتمكن من بث أفلام سينمائية لتسلية الركاب أثناء الرحلات الطويلة.