900 يكافحون حرائق بوسط البرتغال.. والجيش يتدخل
الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا ينشر رسالة على موقع الرئاسة يعلن فيها تضامنه مع مئات الأشخاص الذين يكافحون ظاهرة الحرائق.
تصدى أكثر من 900 رجل إطفاء لنيران اشتعلت بمنطقة جبلية وسط البرتغال، السبت، فيما أُصيب نحو 4 منهم بجروح، أحدهم في حالة خطيرة، خلال محاولتهم السيطرة على النيران.
وأرسلت السلطات تعزيزات للمنطقة مدعومة بـ300 عربة، في وقت أعلن فيه الجيش أيضا إرسال تعزيزات.
وأخليت إحدى القرى، فيما يطول تهديد الحرائق 3 قرى أخرى تقع ببقعة جبلية غاباتها كثيفة في منطقة كاستيلو برانكو على بعد 200 كم شمال لشبونة، بحسب تقرير للهيئة الوطنية للدفاع المدني.
ومع حلول الليل بات متعذرا إقلاع طائرات ومروحيات الإطفاء الجوي.
وأوضح الجيش البرتغالي، في بيان، أن رئاسة الأركان سترسل 20 جنديا و4 آليات من أجل "فتح طُرق تسهيلا لوصول رجال الإطفاء" إلى المكان، بينما أُغلقت طرق وطنية عدة.
وقال ألكسندر بنها، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن "سكان قرية كارديجا جرى إجلاؤهم في إجراء وقائي"، مضيفا: "الوضع معقد لأن الأمر يتعلق بحرائق عدة في المنطقة نفسها ويُرجح أن تتلاقى معا".
وعبّر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عن "تضامنه مع مئات الأشخاص الذين يكافحون ظاهرة الحرائق"، في رسالة نشرت على موقع الرئاسة.
النيران التي أذكتها رياح قوية كانت تتقدم بعد الظهر على 3 جبهات في مناطق يصعب الوصول إليها.
في عام 2017، أدت حرائق إلى مقتل 114 شخصا في المنطقة نفسها.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء من غرب أوروبا، الأحد، ما منح متنفسا لسكان المناطق التي اجتاحتها موجة حر شديدة لنحو أسبوع.
وتسبّبت 6 أيام من الحرارة الشديدة في اندلاع حرائق كبيرة وحدوث تلوث، وأسفرت عن 4 وفيات رسميا في فرنسا واثنين في إسبانيا واثنين في إيطاليا.
ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض في فرنسا وإسبانيا اعتباراً من الأحد، لكنّها لا تزال مرتفعة في ألمانيا، إذ سجلت 39 درجة مئوية في بعض المناطق قبل أن تنخفض بدءا من الإثنين.