البرتغاليون "لغز" دائم الفشل إفريقيا مع الزمالك
المدربون البرتغاليون لم ينجحوا إطلاقا مع الزمالك في البطولة الإفريقية، ليشكلوا لغزا حقيقيا رغم نجاح جوزيه الساحق مع الأهلي.. فما السبب؟
واصل نادي الزمالك المصري فشله في بطولة دوري أبطال أفريقيا خلال السنوات الماضية، حيث لم ينجح طوال تلك الفترة، ومنذ أخر ألقابه عام 2002، في حصد لقب الأميرة الأفريقية على الإطلاق، وكان لمدربيه البرتغاليين النصيب الأكبر من هذا الفشل.
أهلي طرابلس يطيح بالزمالك خارج إفريقيا
وكان الزمالك ودع الأحد بطولة دوري أبطال إفريقيا من دور الـ16 بعد تعادله أمام ضيفه أهلي طرابلس الليبي، ليحتل المركز الثالث بالمجموعة الثانية، علما بأنه كان طرفا لنهائي النسخة السابقة بإدارة فنية وطنية للمدرب مؤمن سليمان.
ومنذ آخر تتويج للزمالك ببطولة أفريقيا 2002 على يد البرازيلي كارلوس كابرال، تولي تدريب الفريق 5 مدربين برتغاليين، نجح فيهم اثنين بشكل كبير، الأول نيلو فينجادا في الفترة ما بين 2003 حتى 2004 وحقق خلال تلك الفترة لقب الدوري المصري، والثاني جيسوالدو فيريرا في الفترة ما بين 2014 حتى 2015 وتوج أيضا بلقب الدوري.
ولكنهما وبرغم النجاح المحلي فشلا في التتويج بالأميرة الأفريقية، وإن كان الأخير اقترب منها في نسخة 2015 عندما خسر بفارق هدف وحيد أمام النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي بمجموع المباراتين (5-4).
وفشل 3 برتغاليين آخرين في تحقيق اللقب الإفريقي، وهم مانويل كاجودا في الفترة ما بين 2006 إلى 2007، وجيمي باتشيكو في موسم 2014 ولم يستمر سوى 3 أشهر، ثم أخيراً أوجوستو إيناسيو في العام الحالي، علما بأن فشلهم لم يكن إفريقيا فقط بل امتد محليا أيضا فلم يحقق الفريق أي بطولات تحت قيادتهم الفنية.
وبات الفشل الإفريقي بمثابة الغز في مسيرة المدربين البرتغاليين مع الزمالك، طوال تاريخ النادي الأبيض الكبير، وذلك بالرغم من نجاح نفس المدرسة محليا، حيث حقق المنافس التقليدي الأهلي، معظم بطولاته الإلإريقية تحت قيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه، الذي توج معه بمفرده بـ 4 بطولات كاملة لدوري الأبطال (نصف عدد بطولات الفريق).