منع بث أغنيات آر كيلي على الإذاعات الدنماركية
مجموعة الإذاعات التجارية في الدنمارك تمنع بث أغنيات المغني الأمريكي آر. كيلي بسبب الاتهامات التي تطاله بالاعتداء الجنسي.
أعلنت مجموعة تدير أكبر الإذاعات التجارية في الدنمارك منع بث أغنيات المغني الأمريكي آر. كيلي نجم موسيقى آر أند بي في التسعينيات، عبر أثير هذه المحطات بسبب الاتهامات التي تطاله بالاعتداء الجنسي.
وقال المسؤول في هذه الشركة الخاصة المسماة "باور ميديا" توبياس نيلسن لوكالة فرانس برس: "سحبنا أعماله من قوائم أغنياتنا".
وأضاف "نحن كإذاعات مسؤولون عما نبثه على موجاتنا. في هذه الحالة، نحن أمام حالات اعتداء على قصّر وجرائم اغتصاب".
وكان المغني والمنتج البالغ 52 عاما المعروف خصوصا بأغنيته الشهيرة "أي بيليف أي كان فلاي"، واجه اتهاما قضائيا في 2002 بتصوير أفعال جنسية جمعته بفتاة في سن الرابعة عشرة، لكن تمت تبرئته في 2008.
وعاد إلى الواجهة مطلع العام الحالي مع بث وثائقي يتضمن اتهامات من فتيات بالاعتداء الجنسي عليهن فيما كان بعضهنّ قاصرات.
وفتح تحقيق في نيويورك، كما أن وسائل إعلام محلية عدة تؤكد أن آر. كيلي موضع تحقيق يجريه المدعي العام في مقاطعة فولتون التي تتبع لها مدينة أتلانتا.
كذلك ألغت شركة "سوني ميوزيك" عقدها مع المغني الذي واجه تنديدا من أسماء كبيرة في مجال الموسيقى في أمريكا الشمالية من أمثال ليدي غاغا وسيلين ديون و"تشانس ذي رابر".
وفي الدنمارك التي تعد 5,8 مليون نسمة، تدير مجموعة "باور ميديا" إذاعات عدة يسمعها نحو 2,7 مليون شخص أسبوعيا.