سعر الدولار في سوريا اليوم الإثنين 8 فبراير 2021.. الأخضر يقفز

قفز سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الإثنين 8 فبراير 2021، بمقدار 140 ليرة للشراء، و160 ليرة للبيع، وسط شح في المعروض النقدي.

وتعاني سوريا من أزمات اقتصادية حادة ونقص في المعروض من العملات الأجنبية، ما أثر على الحياة المعيشية للمواطنين خلال السنوات الماضية.

ومنذ نشوب الصراع المسلح في سوريا بدأت العملة المحلية رحلة من الانهيار أمام الدولار الأمريكي، الذي يواصل الصعود في السوق السوداء "الموازية" وسط عجز من الحكومة عن السيطرة على الأوضاع.

سعر الدولار في سوريا

سجل سعر الدولار في سوريا في التعاملات المبكرة بالسوق الموازية (السوداء) اليوم الإثنين، نحو 3250 ليرة للشراء، و3300 ليرة للبيع، مقابل 3110 ليرات للشراء و3140 ليرة للبيع، أمس.

واستقر سعر الدولار في تعاملات البنوك الرسمية السورية عند 1250 ليرة للشراء و1262 ليرة للبيع دون تغيير.

سعر اليورو والإسترليني

وصعد سعر اليورو اليوم الإثنين لدى السوق الموازية (السوداء) في سوريا إلى نحو 3911 ليرة للشراء، و3976 ليرة للبيع، مقابل نحو 3742 ليرة للشراء و3784 ليرة للبيع، في ختام تعاملات الأحد.

بينما ارتفع سعر الجنيه الإسترليني في سوريا 4455 ليرة للشراء، و4534 ليرة للبيع، مقابل نحو 4263 ليرة للشراء و4314 ليرة للبيع، أمس الأحد.

سعر الريال والدرهم والدينار

وزاد سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية إلى 864 ليرة للشراء، و881 ليرة للبيع، مقابل نحو 827 ليرة للشراء و838 ليرة للبيع، أمس.

وصعد سعر الدرهم الإماراتي لدى السوق الموازية (السوداء) اليوم الإثنين إلى 882 ليرة للشراء، و898 ليرة للبيع، مقابل نحو844 ليرة للشراء و855 ليرة للبيع، أمس.

وارتفع سعر الدينار الكويتي إلى 10723 ليرة للشراء، و10913 ليرة للبيع، مقابل 10260 ليرة للشراء و10384 ليرة للبيع، أمس.

أزمة اقتصادية

ويتوقع خبراء أن تواصل العملات الأجنبية ارتفاعها المطرد في السوق الموازية بسوريا، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2020 الماضي، 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.

ووفق دراسة أعدها المركز السوري لبحوث الدراسات، فإن الدين العام للبلاد ارتفع لنحو 208% نسبة إلى الناتج المحلي، وفقدان العملة المحلية (الليرة السورية) نحو 97% من قيمتها على مدار سنوات عدة، إضافة إلى بلوغ معدلات البطالة في البلاد نسبة 42%.

وكشفت الدراسة عن الآثار الكارثية للنزاع المسلح على السوريين في مختلف المستويات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد من 1% في عام 2010 إلى نحو 86% من السكان مع نهاية 2019.