أسعار اليورو والدولار في الجزائر اليوم السبت 2 أكتوبر 2021
استقر سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري اليوم السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021، لدى بنك الجزائر المركزي والسوق الموازية (السوداء).
سعر اليورو والدولار في الجزائر
وبلغ سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي 159.23 دينار للشراء و159.26 دينار للبيع.
فيما سجل سعر اليورو لدى السوق السوداء 208.66 دينار للشراء و210.98 دينار للبيع.
وسجل سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي 137.16 دينار للشراء و137.17 دينار للبيع. بينما ارتفع سعر الدولار لدى السوق الموازية (السوداء) بالجزائر إلى 180 دينارا للشراء، و182 دينارا للبيع.
أما سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي فسجل إلى 184.35 دينار للشراء، و184.42 دينار للبيع.
وسجل سعر الجنيه الإسترليني لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) في الجزائر إلى 244.04 دينار للشراء، 246.75 دينارا للبيع.
سعر الريال والدرهم والدينار في الجزائر
حقق سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي 36.56 دينار للشراء، و36.57 دينار للبيع. فيما جاء سعر الريال لدى السوق الموازية عند 47.99 دينار للشراء، و48.53 دينار للبيع.
وجاء سعر الدرهم الإماراتي، لدى بنك الجزائر المركزي، عند 37.34 دينار للشراء، و37.35 دينار للبيع.
بينما سجل سعر الدرهم لدى السوق الموازية 49.1 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.
وحقق سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي 454.18 دينار جزائري للشراء، و455.29 دينار جزائري للبيع، مقابل 596.92 دينار للشراء، و603.55 للبيع، في السوق الموازية (السوداء).
قانون جديد
تعتزم الجزائر إعادة النظر في أجور موظفي القطاع الحكومي للمرة الأولى منذ أزيد من عقدين لامتصاص تراجع القدرة الشرائية.
وكشف رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن اعتزام بلاده "مراجعة شبكة الأجور" الخاصة بالعاملين والموظفين في القطاع الحكومي، دون أن يحدد سقفاً زمنياً لهذه الخطوة المالية الأولى من نوعها بهذا الشكل.
ويرى بعض المراقبين بأن حكومة أيمن بن عبد الرحمن تحاول أيضا من خلال محاولة إعادة النظر في أجور القطاع الحكومي إلى استباق "ورقة الإضرابات" التي تلوح بها النقابات العمالية، ويعد ملف الأجور أحد مطالبها.
وأقرت الجزائر موازنة "صارمة" لعام 2021 هي الأكثر تقشفاً خلال الأعوام الـ4 الأخيرة ورصدت لها ما قيمته 62 مليار دولار، على أساس سعر مرجعي للنفط بـ40 دولارا للبرميل، نتيجة التأثيرات المالية الناجمة عن جائحة كورونا وتذبذب أسعار النفط بالأسواق العالمية.
وتواجه الجزائر في السنوات الـ6 الأخيرة متاعب مالية يعزوها الخبراء إلى عدة عوامل، أبرزها غياب استراتيجية اقتصادية واضحة من قبل الحكومات المتعاقبة، وبقاء الاقتصاد الجزائري رهينة لعائدات النفط.
بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الهائلة الناجمة عن قضايا الفساد ونهب المال العام التي تورط فيها كبار أركان النظام السابق، وازادت الضغوط المالية على الاقتصاد الجزائري عقب تفشي جائحة كورونا وتذبذب أسعار النفذ التي تسببت في خسائر بلغت نحو 10 مليارات دولار مع نهاية السنة الماضية.