رئيس وزراء كيرلا يشيد بمواقف الإمارات ومبادراتها الإنسانية
فيجايان يثمّن المبادرات التنموية التي تنفّذها هيئة الهلال الأحمر، بقيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
أشاد بيناراي فيجايان، رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية، بمواقف دولة الإمارات الإنسانية ومبادراتها التنموية في بلاده.
وأعرب عن شكره وتقديره للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب الإماراتي على وقوفهم وتجاوبهم مع المتضررين من أزمة السيول والفيضانات التي تعرّضت لها ولاية كيرلا، العام الماضي.
كما ثمَّن المبادرات التنموية التي تنفّذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بقيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة لإعمار المناطق المتأثرة من السيول والفيضانات.
جاء ذلك خلال إبرام هيئة الهلال الأحمر وحكومة ولاية كيرلا مذكّرة تفاهم تتولّى بموجبها الهيئة تمويل وبناء وحدات سكنية للمتأثرين، ومركزاً للأمومة والطفولة في الولاية، بقيمة 10 ملايين درهم.
وقَّع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر الإماراتي فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، رئيس وفد الهيئة الذي يزور الهند حالياً، بينما وقَّعها من الجانب الهندي يو في جوس، المدير التنفيذي لهيئة "لايف ميسيون".
وحدّدت بنود الاتفاقية أطر التعاون بين الجانبين لإنجاز المشاريع بالصورة التي تلبّي تطلعاتهما في تحقيق استقرار الأسر الهندية التي تضرّرت وفقَدت منازلها، نتيجة السيول والفيضانات التي شرّدت حوالي مليون و400 ألف شخص.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن هذه المشاريع الحيوية يتم تنفيذها بتوجيهات القيادة الرشيدة، وتحظى باهتمام كبير من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الذي يتابع الأوضاع الإنسانية الناجمة عن كارثة الفيضانات، وتداعياتها على حياة الأصدقاء في الهند.
وقال إن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على اطلاع بالبرامج والمشاريع المزمَع تنفيذها في ولاية كيرلا، بغية الحدّ من معاناة السكان المحليين هناك، كما تابع في السابق العمليات الإغاثية العاجلة التي أنجزتها الهيئة للمتضررين خلال أزمة الفيضانات، والجهود التي بذلتها لدرء آثارها، مضيفاً أن الهيئة سيَّرت مساعدات إنسانية متنوعة للمتضررين في حينها، ساهمت بتوفير احتياجاتهم الأساسية ومتطلباتهم اليومية.
وذكر الفلاحي أن مبادرات الهيئة تأتي انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الأصدقاء في الهند، وتتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين.
وأردف أن الهلال الأحمر درس بعناية المشاريع الحيوية التي ينفّذها في كيرلا حالياً، كونها تخدم قطاعات واسعة من المتضررين، مشدداً على عدم ادّخار أي جهد لمساندة الأصدقاء والمنكوبين وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وأشاد أمين عام الهلال الأحمر بالدعم السخي الذي قدّمه الخيّرون والمتبرعون لصالح مشاريع إعادة الإعمار، معرباً عن تقديره لعمليات التنسيق القائمة بين الهيئة والحكومة المحلية وقنصلية الإمارات في كيرلا.