دوق إدنبرة.. سر الدور المتزايد للأمير إدوارد

مؤخرا، بات للأمير إدوارد حضور متزايد في الفعاليات الملكية وهو ما أثار التساؤلات، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وخلال الأسبوع الماضي، انضم الأمير إدوارد إلى شقيقه الأكبر الملك تشارلز في معرض وندسور الملكي للخيول، وهو اليوم الافتتاحي لمعرض تشيلسي للزهور التابع للجمعية الملكية للبستنة، كما حضر حفل في حديقة في قصر باكنغهام مع أمير وأميرة ويلز.
كما كان على دوق إدنبرة إدوارد القيام بواجباته، حيث حضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد نيابةً عن أخيه بالإضافة إلى ذلك شارك حفل استقبال في منتدى التعليم العالمي، قبل أن يقضي ثلاثة أيام في زيارة الجزر الاسكتلندية مع زوجته صوفي دوقة إدنبرة.
والسؤال الآن، لماذا أصبح الأخ الأصغر للملك الآن أكثر ظهورا للعب دور أكثر بروزًا في الحياة العامة؟ وردا على ذلك قال مصدر ملكي ببساطة "إنه المستقبل".
وأوضح المصدر أن هناك الكثير من الجدل الذي أثير حول تناقص عدد كبار أفراد العائلة المالكة العاملين في السنوات الأخيرة خاصة بعد رحيل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إضافة إلى استبعاد الأمير أندرو بسبب أزماته المتكررة.
ومع ذلك فإن الأشهر الاثني عشر الماضية سلّطت الضوء على هذه المسألة بشكل أكبر بسبب الأزمات الصحية التي اجتاحت العائلة المالكة بعد تشخيص إصابة كل من الملك تشارلز والأميرة كيت أميرة ويلز بالسرطان.
ومنذ إكمال علاجها من السرطان، لا تزال الأميرة كيت تُسجّل عودة تدريجية إلى واجباتها الملكية ويبقى التركيز الأساسي لها ولزوجها على أطفالهما الثلاثة الصغار فبالرغم من التزاماتهما نحو التاج، يظل أبناؤهما جورج وشارلوت ولويس هم عالمهم.
وكان تشخيص إصابة العاهل البريطاني بالسرطان العام الماضي بمثابة تذكير صارخ بحقيقة أدوارهم وقربهم من العرش، لذا، وبينما هم في مناصبهم الحالية، فإنهم يريدون ضمان أن ينعم الأطفال بطفولة طبيعية قدر الإمكان.
لذلك، فإن أشقاء تشارلز أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى وكعادتها لا تزال الأميرة آن صامدة تجوب المملكة المتحدة والعالم بهدوء باسم الواجب.
وفي الوقت نفسه، أثبت إدوارد وصوفي ولاءهما في السنوات الأخيرة، وتردد أنهما سعيدان جدًا بالوضع الذي وجدا نفسيهما فيه.
ويحرص دوق ودوقة إدنبرة على المساهمة وتقديم المساعدة قدر الإمكان، والأهم من ذلك، أن الملك يستمتع بصحبة أخيه الأصغر.