فيلم الأمير هاري وميجان على نتفليكس.. "ما وراء الأبواب المغلقة"
نشرت نتفليكس مقطعا ترويجيا لفيلمها الوثائقي عن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ميركل، تمهيدا لعرض العمل بدءا من الأسبوع المقبل.
ويتألف الفيلم الوثائقي من عدة أجزاء، وقد ظهرت دوقة ساسكس في المقطع الترويجي قائلة "حين تكون المخاطر كبيرة، أليس من المنطقي سماع القصة منا؟"
ويقول هاري في المقطع الدعائي: "لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة"، وفي لقطة تالية يظهر وهو يقول "كان علي أن أفعل كل ما بوسعي لحماية أسرتي".
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد رسمي لطرح الفيلم الوثائقي المكون من ستة أجزاء، أفادت وسائل إعلام أنه سيُبث في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
ومنذ تخلي هاري وميجان عن واجباتهما الملكية قبل عامين وانتقالها إلى كاليفورنيا، وجه الزوجان انتقادات لاذعة للنظام الملكي البريطاني تضمنت مزاعم بالعنصرية، مما أدى إلى خلافات مع بقية أفراد العائلة، وتحديداً مع والد هاري، الملك تشارلز، وشقيقه الأكبر، الأمير وليام.
وفي المرة السابقة التي كشف فيها هاري وميجان عن طبيعة علاقتهما مع أفراد العائلة المالكة الآخرين في مقابلة مع أوبرا وينفري في مارس/ آذار 2021، عانت العائلة المالكة من أزمة عنيفة، ولعلهم يخشون تكرارها مع الفيلم المرتقب.
وليس هناك أفضل تقريباً من هذا التوقيت لـ"نتفليكس" لبث المقطع الدعائي والفيلم الوثائقي لأن الأمير وليام وزوجته كيت حالياً في بوسطن، ويواجه قصر باكنجهام مشكلة عنصرية تتعلق بعرّابة وليام.
وقد استقالت عرّابة الأمير البالغة من العمر 83 عاماً من دورها الشرفي في الأسرة المالكة بعد أن سألت، مرات كثيرة، امرأة سوداء تدعى نجوزي فولاني في إحدى المناسبات البارزة في قصر باكنجهام، قائلة "من أي أنحاء أفريقيا تنحدرين؟"
ووصفت فولاني، التي ولدت في بريطانيا وتعمل في جماعة للتصدي للعنف المنزلي، السؤال بأنه "إساءة". وسارع كل من قصر بكنجهام ووليام إلى إدانة الواقعة وقال المتحدث باسم الأمير إن "العنصرية لا مكان لها في مجتمعنا".
وتخلى هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته ميجان ماركل عن المهام الملكية في عام 2020، ليشرعا في حياة جديدة في لوس أنجلوس.
واعتبرت ميجان في مقابلة مع مجلة (The Cut) الأمريكية أنها وهاري كانا "سعيدين" بمغادرة بريطانيا وكانا "ينزعجان من التسلسل الهرمي" قبل استقالتهما من منصبهما في العائلة المالكة. كما تطرقت إلى خروجها من العائلة الملكية، قائلة إن الأمر "تطلب الكثير من الجهد للتسامح".