برعاية إماراتية.. انطلاق أعمال لجنة تحكيم مسابقة «أمير الشعراء» في عدن

انطلقت صباح السبت، في العاصمة اليمنية عدن، أعمال لجنة التحكيم للمرحلة الأولى من مسابقة "أمير الشعراء".
تقام المسابقة برعاية من وزارة الثقافة في دولة الإمارات، ضمن المرحلة التمهيدية المخصصة للتوثيق الإعلامي، والتي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية 150,000 ريال سعودي، تُمنح للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى.
وشهدت فعالية الانطلاق حضور عدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والإعلامية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المنظمة، وجمهور من المهتمين بالشأن الأدبي، وسط أجواء تفاعلية تؤكد المكانة المتصاعدة للمسابقة على الساحة الشعرية، والدور المحوري الذي تضطلع به في اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الشابة.
وتنعقد جلسات التحكيم في عدن بمشاركة لجنة مكوّنة من نخبة من الأكاديميين المتخصصين في النقد الأدبي، برئاسة الدكتور سالم عبدالرب السلفي، أستاذ النقد الأدبي في جامعة عدن، وعضوية كل من الدكتور سعيد محمود بايونس، أستاذ النقد بجامعة أبين، والدكتور علي عبده الزبير، أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن.
وباشرت اللجنة منذ ساعات الصباح الأولى أعمال فرز وتقييم المشاركات الشعرية، تمهيدًا لاختيار الأعمال التي ستتأهل إلى المرحلة التالية من المسابقة، التي تهدف إلى تمكين الأصوات الشعرية الجديدة، وتوفير منصة إبداعية تليق بمكانة الشعر العربي.
ووفقًا للبرنامج المعتمد، يتأهل في المرحلة الأولى 64 شاعرًا لخوض تحدي "المجاراة"، عبر الرد على قصيدة موحدة بنفس الوزن والقافية، ليتم لاحقًا تصفيتهم إلى 32 شاعرًا، ثم إلى 16 يتنافسون في التصفيات الحضورية المؤهلة للمرحلة الرابعة، التي تنتهي بوصول ثمانية شعراء إلى الدور النهائي. وتُختتم المسابقة بتنظيم نهائي شعري في عدن، تُعلن خلاله نتائج المسابقة، ويُتوّج فيه "أمير الشعراء"، مع تكريم الفائزين بحضور لجنة التحكيم والجمهور ووسائل الإعلام، في أجواء احتفالية تُعلي من شأن الشعر وتُكرّم الإبداع.
وتحظى المسابقة باهتمام واسع من الأوساط الثقافية والإعلامية، وسط تطلعات كبيرة بأن تساهم في إثراء المشهد الأدبي العربي بدماء شعرية جديدة، وتعزيز روح الابتكار والاحتفاء بالكلمة الأصيلة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI2IA==
جزيرة ام اند امز