أزياء الأميرة ديانا في مزاد علني.. قطع ملكية تعود إلى الواجهة من جديد

طرح أكثر من 200 قطعة من مقتنيات الأميرة ديانا والعائلة المالكة للبيع في مزاد علني في يونيو/ حزيران المقبل بتنظيم دار "جوليانز أوكشنز".
تُطرح مجموعة كبيرة من المقتنيات الملكية للبيع في مزاد علني تنظّمه دار "جوليانز أوكشنز" الأميركية، يضم أكثر من 200 قطعة من خزانة الأميرة ديانا إلى جانب مقتنيات أخرى تعود لأفراد من العائلة المالكة البريطانية، من بينهم الملكة إليزابيث الثانية، والدتها الملكة الأم، بالإضافة إلى مجموعة من القطع التاريخية التي تعود إلى القرن التاسع عشر. يُقام هذا المزاد في 26 يونيو/ حزيران المقبل، ويترقبه المهتمون بمقتنيات العائلة المالكة حول العالم.
تذكّر دائم بحضور ديانا الأنيق
قال مارتن نولان، أحد مؤسسي دار المزادات والمدير التنفيذي لها، إن الأميرة ديانا ما تزال حاضرة في الذاكرة كأيقونة في عالم الموضة، موضحًا أنها كانت تدرك جيدًا كيف تختار ملابسها ومتى ترتديها، وكانت قادرة على التأقلم مع كل مناسبة وفقاً لسياقها، ما جعل حضورها محط احترام وتقدير في الأوساط العامة والخاصة.
نتائج قياسية في مزادات سابقة
كانت دار "جوليانز أوكشنز" قد حققت نتائج قياسية خلال السنوات الماضية بفضل مزادات مماثلة. ففي عام 2023، تم بيع فستان ارتدته ديانا عام 1985 من تصميم جاك أزاجوري بمبلغ 1.4 مليون دولار. وفي عام 2024، بيعت حذاء ارتدته مقابل 390 ألف دولار، ما شكّل حافزًا للدار لمواصلة عرض مقتنيات تعود للأميرة الراحلة، بالإضافة إلى قطع أخرى من مقتنيات العائلة المالكة البريطانية.
مقتنيات من أصدقاء ديانا وأرشيف شخصي
القطع التي ستُعرض في المزاد المرتقب تم الحصول على العديد منها من أصدقاء ومعارف للأميرة، وبعضها يعود إلى المزاد الشهير الذي نظمته دار "كريستيز" في عام 1997، حين قامت ديانا بوهب 79 من أشهر أثوابها لصالح هذا الحدث، الذي كان بمثابة خاتمة لمرحلة من حياتها سبقت طلاقها من الأمير تشارلز. وقد حقق حينها المزاد نجاحاً كبيراً وجمع ما يزيد على 3.26 مليون دولار، تم تخصيصها لصالح جمعية "AIDS Crisis Trust" وصندوق دعم مرضى السرطان في مستشفى "رويال مارسدن".
قطع تُعاد إلى الواجهة بأسعار مضاعفة
بيعت بعض أثواب ديانا في مزاد عام 1997 بأسعار تراوحت بين 30 و40 ألف دولار، إلا أنها أُعيد بيعها لاحقًا بمبالغ وصلت إلى 800 و900 ألف دولار، بل وحتى مليون دولار في بعض الحالات. ويُشير نولان إلى أن الحفاظ على القيمة العالية لهذه الأزياء يرتبط بذوق ديانا الرفيع وتعاونها مع مصممين حرصوا على ابتكار إطلالات متوافقة مع مكانتها الملكية، وبتخطيط دقيق لما يجب أن ترتديه في كل مناسبة.
من "ثوب العناية" إلى "ثوب الانتقام"
من القطع الأساسية التي يُنتظر عرضها في المزاد، ثوب أزرق يحمل نقشة أزهار ملوّنة، يعود تصميمه لعام 1989، ويُعرف باسم "ثوب العناية". ارتدته الأميرة ديانا في عدة مناسبات بينها زيارات لمستشفيات الأطفال، وكانت تفضله لأنه يعكس ألوانًا مبهجة تحبها الأطفال، ولأنه يمنحها شعورًا بالود والتواصل الإيجابي مع من حولها.
أما "ثوب الانتقام"، وهو فستان أسود ضيق بلا أكتاف، فيعود إلى مرحلة ما بعد طلاقها، ويُعد من أكثر إطلالاتها تعبيرًا عن تحوّلها إلى شخصية أكثر استقلالًا وثقة. ويُعرض هذا الثوب ضمن مجموعة الأزياء المطروحة للبيع في المزاد.
رسائل بخط يد ديانا ضمن المعروضات
إلى جانب الأزياء، يضم المزاد أيضًا مجموعة من البطاقات والرسائل المكتوبة بخط يد الأميرة ديانا، كانت قد أرسلتها إلى أصدقائها، وموظفيها، وبعض الأشخاص الذين تعاملوا معها، وتحمل هذه الرسائل عبارات شكر ومشاعر صادقة، تضيف إلى المزاد بُعدًا إنسانيًا يوثق علاقتها الدافئة مع من حولها.
aXA6IDMuMTQ0LjkxLjE5OCA= جزيرة ام اند امز