خادم الأميرة ديانا: الحب يحمي هاري وزوجته من مصير والديه
بول باريل عمل خادما للعائلة الملكية لفترة طويلة وأصبح المساعد الشخصي للأميرة ديانا وكاتم أسرارها حتى لقيت مصرعها في حادث سير عام 1997
قال خادم الأميرة ديانا السابق إن الحب الذي جمع بين قلبي الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل هو ما سيمنحهما الصمود في وجه العاصفة الإعلامية المحيطة بهما، ويجنبهما الصعاب التي هدمت العلاقة بين الأمير تشارلز وديانا والدي هاري.
عمل بول باريل خادما للعائلة الملكية لفترة طويلة، وأصبح المساعد الشخصي للأميرة ديانا وكاتم أسرارها، وتابع الأمير هاري وهو يعمل على التخلص من التطفل الإعلامي، ويسعى لحماية زوجته أمريكية المولد، التي أصبحت تحمل لقب دوقة ساسكس.
وقال باريل إن "تشارلز وديانا لم يكن لديهما ما لدى هاري وميجان. لم يكن لديهما الحب، أما هاري وميجان فيحب كل منهما الآخر. هذا واضح تماما عندما تراهما معا".
افترق تشارلز وديانا أميرة ويلز بالطلاق عام 1996 بعد زواج سادته التعاسة استمر 15 عاما، وفي العام التالي لقيت ديانا مصرعها في حادث سير بينما كان يتعقبها صحفيون متطفلون.
وأصبح باريل (61 عاما) من المعلقين البارزين على أحوال ديانا والعائلة الملكية منذ غادر القصر عقب وفاتها.
كان هاري (35 عاما) قال مؤخرا في مقابلة تلفزيونية: "لن أسمح بإرهابي ودفعي إلى لعبة أدت إلى مصرع أمي"، ورفع هو وميجان دعاوى قضائية على مؤسسات إعلامية لحماية حياتهما الخاصة.
وقال باريل إن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون كانت ظروفهما أفضل من ناحية القصر الملكي والصحافة، لأن مستقبلهما محسوم إلى حد كبير.
فالأمير وليام (37 عاما) هو الثاني في ترتيب ولاية عرش الملكة إليزابيث (93 عاما) بعد والده تشارلز (70 عاما)، أما هاري فيأتي في المركز السادس بعد أبناء وليام.
وقال باريل إن الشقيقين يطلق عليهما في كثير من الأحيان وصف "الوريث والبديل"، وهو وصف يكرهه هاري، كما اعترف هاري في لقاء بتلفزيون (آي.تي.في) أنه صارت هناك مسافة بينه وبين أخيه.
وأضاف باريل: "قال هاري إنهما يسيران في مسارين مختلفين، وأنا أدرك ما يعنيه بذلك. فوليام وكيت أمامهما خريطة. وهما يسيران إلى الحكم الملكي".
وتابع أن الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز تركا هاري يشق طريقه وحده، مستطردا: "ما من توجيه، وما من دعم، وما من قواعد للاهتداء بها".
وذكرت وسائل الإعلام أن هاري وميجان قررا شراء بيت في كاليفورنيا هربا من ملاحقة الأضواء.
وقال باريل: "أرجو ألا نفقد هاري وميجان بتوجههما إلى كاليفورنيا، لأنهما رصيد هائل للعائلة الملكية ولبريطانيا".