مذكرات معلمة الرقص السرية للأميرة ديانا تتحول إلى فيلم وثائقي طويل

أعلنت شركة "سبير ميديا" الكندية بالتعاون مع "تو ريفرز ميديا" البريطانية، عن تطوير فيلم وثائقي طويل يستند إلى مذكرات آن آلان، معلمة الرقص السرية للأميرة ديانا.

يحمل الفيلم الوثائقي عنوان "الرقص مع ديانا: مذكرات" ويستعرض علاقة المعلمة التي ظلت سرية بين آلان والأميرة الراحلة. سيتم إنتاج الفيلم من قبل الشركتين، مع توزيع عالمي من خلال "سبير أباكوس"، الذراع المبيعاتية لشركة "سبير ميديا". المشروع في مراحله الأولى ولا تزال المحطات التلفزيونية أو خدمات البث غير محددة بعد.

آن آلان، الراقصة الكندية الأسكتلندية ومدربة باليه في "بالية مدينة لندن"، كانت وراء تدريب الأميرة ديانا على الرقص، حيث شاركت في تصميم روتين الرقص الذي أدته الأميرة في دار الأوبرا الملكية بلندن عام 1985، وهو روتين "أبتاون غيرل"، الذي فاجأت به الأمير تشارلز. مذكرات آلان التي تسرد هذه القصة الشخصية قد صدرت العام الماضي.

يسلط الفيلم الضوء على تسع سنوات من 1981، التي جرت خلالها تدريبات سرية بين ديانا وآلان، حيث التقتا في استوديو رقص خاص مئات المرات على مدار تلك السنوات. هذه الفترة كانت محورية في حياة الأميرة التي كانت تكافح للتعامل مع الشهرة الضخمة التي اكتسبتها بعد زواجها من الأمير تشارلز، بالإضافة إلى تحدياتها الشخصية.

سيحتوي الوثائقي على لقطات أرشيفية غير مسبوقة، بما في ذلك صور شخصية وهديا ورسائل من الأميرة ديانا. كما سيظهر في الوثائقي مجموعة من الشخصيات البارزة من عالم الفن والسينما، بالإضافة إلى عدد من أقرب أصدقاء ديانا الذين سيتحدثون عن تجربتهم معها.

وقالت آن آلان في تعليق لها: "أنا ممتنة للغاية لتحويل مذكراتي إلى هذا الوثائقي. خلال عملي مع الأميرة ديانا، كنت محظوظة لرؤية جانبها الأكثر إنسانية وحبها العميق للرقص. آمل أن يقدر الجمهور هذا العرض الجديد لحياتها".

من جانبه، أشار مارلو مياغزا، رئيس شركة "سبير ميديا"، إلى أن "هذه فرصة نادرة لتقديم زاوية جديدة حول شخصية عامة محبوبة، فمذكرات آلان تحتوي على رؤى جديدة وأفكار شخصية حول واحدة من أكثر الشخصيات التي تعرضت للتدقيق في تاريخنا الحديث".

وأكد آلان كليمنتس، المدير التنفيذي لشركة "تو ريفرز"، أن "هذا المشروع يمثل فرصة مميزة للشراكة بين شركتينا، حيث يجمع بين خبراتنا في إنتاج القصص الاستثنائية وتوزيعها بشكل عالمي. قصة ديانا، بكل ما تحمله من مشاعر وتجارب، هي بلا شك قصة تستحق أن تُروى".