كيت ميدلتون تحسم "صراع" الأمومة والمهام.. ماذا اختارت؟

كل امرأة عاملة تخوض يوميا صراعا بين أمومتها ومهام عملها، والأمر لا يبدو أنه يختلف بالنسبة للمرأة العادية أو الأميرة.

كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، حسمت قرارها وانحازت لأمومتها، وهو ما وصفه الخبراء بـ"القرار الصحيح".

• تاج جديد ينتظر كيت ميدلتون.. إطلالة مميزة
• قلوب البريطانيين مع ويليام وكيت.. هل يتنازل تشارلز عن العرش مبكرا؟

وبحسب موقع "إكسبريس"، لن ترافق كيت زوجها ويليام في رحلته المقررة الشهر المقبل إلى سنغافورة للمشاركة في حفل توزيع جوائز "إيرث شوت".

واختارت الأميرة البقاء في المنزل لدعم ابنها الأكبر الأمير جورج أثناء امتحاناته التي ستتزامن مع نفس الأسبوع الذى سيشهد سفر ولي العهد.

ونقل الموقع عن الخبيرة الملكية جيني بوند، قولها: "ابتهجت عندما علمت أن كاثرين اختارت البقاء في المنزل مع جورج.. لقد اتخذت القرار الصحيح تماما".

وأضافت: "الواجبات الرسمية تأتي وتذهب لكن الأطفال يحتاجون والديهم"، معتبرة أن جورج لديه حدث كبير وهو الامتحانات ومن الصواب أن تكون والدته إلى جواره لمساعدته".

وتوقعت أن "ويليام سيلوم نفسه لتعارض جدوله مع امتحانات جورج لكنه سيدعم بقاء كاثرين لمساعدة ابنهما".

الإطلالات أيضا

إلى جانب نجاحها على صعيد الأمومة، فإن كيت تواصل إثبات ذاتها على الصعيد العملي حتى في أدق التفاصيل مثل اختياراتها الجديدة لإطلالتها التي باتت أكثر عملية وتثبت استعداد الأميرة لمهامها كملكة مستقبلية من خلال حركة واحدة وصفها الخبراء بأنها "رمز القوة".

ودائما ما تشتهر أميرة ويلز باختياراتها المذهلة للأزياء، ومؤخرا اتجهت لارتداء الكثير من البدلات الأنيقة المكونة من قطعتين والتي تحظى بشعبية كبيرة بين المعجبين الملكيين.

وقالت محررة الموضة لورين جودوين جرافتون: "مع بدء حقبة جديدة من حياتها المهنية في العائلة المالكة، رأينا أميرة ويلز تغير أسلوبها السابق "المريح" إلى أسلوب أكثر شبهاً بالأعمال التجارية".

وأضافت: "لقد أصبحت بدلاتها المتطورة والملائمة بسرعة نقطة نقاش بين مجموعة الأزياء"، لافتة إلى أن "البدلات تعني عادة العمل" وهو ما تفعله كيت التي عُرف عنها أنها لم تخطئ أبدا فيما يتعلق بالأزياء.

وأشارت إلى أن أسلوب كيت التقليدي في الملابس الملكية من الفساتين الأنيقة والتنانير الواسعة كان أحد أسباب شعبية كيت، لكن التغيير في ملابسها الآن يخضع لمنهج أكثر دقة.

ويرى الخبراء أن التغيير في إطلالتها يتناسب مع كونها أما لثلاثة أطفال وهو ما يتضح أيضا من خلال تكرار ارتداء الملابس في مناسبات مختلفة.