على طريقة هوليوود.. هروب 80 سجينا خطيرا عبر نفق في باراجواي
80 سجينا فر في باراجواي منهم رجال شاركوا في مجزرة وقعت بين عصابات متناحرة في سجن سان بيدرو 16 يونيو 2019 وقطعت رؤوس 10 سجناء خلالها
أعلنت السلطات في باراجواي أن نحو 80 سجينا معظمهم أعضاء في أكبر عصابة لتهريب الأسلحة والمخدرات في البرازيل، فروا من أحد السجون، على طريقة أفلام هوليوود، عبر نفق حفر بالتواطؤ مع حراس السجن.
وقالت المفوضة إيلينا أندرادا، الناطقة باسم الشرطة الباراجوية، إن عملية الفرار من سجن "بيدرو خوان كاباييرو" الواقع على الحدود مع البرازيل جرت صباح الأحد،عبر نفق حفره السجناء.
وأضافت أنهم نحو 80 سجينا من باراجواي والبرازيل، معظمهم أعضاء في منظمة "بريمير كوماندو ديلا كابيتال".
وأوضحت أن عملية الفرار أشبه بفيلم تشويق، مضيفة: "حفروا نفقا يشبه تلك التي نراها في الأفلام، مزودا بإضاءة داخلية انطلاقا من المرافق الصحية للسجن".
وتابعت أن "25 مترا فقط تفصل بين النفق وأقرب موقع لحراس السجن".
وأعلنت السلطات إقالة مدير السجن وتوقيف عشرات من حراسه.
قالت سيسيليا بيريز، وزيرة العدل الباراجوية، إنه "عمل استغرق أسابيع. من المؤكد أن الطاقم كان يعرف ولم يفعل شيئا".
وأضافت: "هناك شكوكا كبيرة بأن الموظفين الذين يعملون في السجن تورطوا في منظومة فساد"، موضحة أن الفارين الذين أحصي منهم 76 حتى الآن بالغو الخطورة. وكانت قد تحدثت قبل ذلك عن 92 سجينا فارا.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن بين الفارين رجال شاركوا في مجزرة وقعت بين عصابات متناحرة في سجن سان بيدرو 16 يونيو/حزيران 2019 وقطعت رؤوس 10 سجناء خلالها.
وتابعت أنه عثر على 5 شاحنات صغيرة استقلها عدد من السجناء، محترقة في بونتا بورا على الجانب البرازيلي من المنطقة الحدودية. وتفصل جادة بين مدينة بيدرو خوان كاباييرو في باراجواي ومدينة بونتا بورا.
وعززت البرازيل إجراءاتها الأمنية في المنطقة الحدودية لمحاولة العثور على الفارين، حسبما أعلن انطونيو كارلوس فيديرا سكرتير الدولة للعدل في ماتو جروسو دوسول.
وقال أوكليديس اسيفيدو، وزير الداخلية في باراجواي، إن قوات خاصة تمشط المنطقة بمساندة مروحيات.