صور.. هندي يؤسس شركة لإعادة تدوير البلاستيك في إثيوبيا
دعماً لجهود الحفاظ على البيئة واستكشاف آفاق اقتصادية جديدة، دشّن مستثمر هندي مشروعاً لإعادة تدوير مخلفات البلاستيك وتحويلها إلى أثاث وأدوات منزلية في أديس أبابا.
يقول المستثمر الهندي منان أديتايا لودا إن شركته "كي إي أم" صدّرت منتجات تصل قيمتها إلى نحو مليوني دولار أمريكي، مشيراً إلى أن 200 امرأة يعملن في مشروعه الجديد.
ويضيف إلى أنه يصدر منتجاته إلى كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا وإسبانيا.
ووجّه لودا الشكر إلى المكتب التمثيلي لغرفة تجارة وصناعة دبي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قائلاً إن المكتب ساعده وشجّعه على الاستثمار في إثيوبيا من خلال توفير المعلومات والخدمات الاسترشادية.
ويشير إلى أنّ شركته تعمل على إعادة تدوير عبوات المياه والزيوت الفارغة وغيرها من الخردة البلاستيكية وتحويلها إلى أدوات منزلية.
وأعرب المستثمر الهندي عن سعادته بحصوله على جائزة من الحكومة الإثيوبية باعتباره أفضل مصدري البلاستيك بالبلاد.
بدورها، تحدّثت توابش هيلومولا، مديرة مكتب غرفة دبي في أديس أبابا، عن دور المكتب في تشجيع الاستثمار في إثيوبيا.
وأوضحت هيلومولا لـ"العين الإخبارية" أن المكتب حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وخصوصاً في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث مهّد الطريق لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل الإثيوبية وموانئ دبي العالمية.
وتهدف مذكرة التفاهم لاستكشاف إمكانات تطوير البنية التحتية اللوجستية وتقديم خدمات لوجستية من البداية إلى النهاية على طول الممر الرابط بين إثيوبيا وميناء بربرة لإطلاق منافع اقتصادية كبيرة لإثيوبيا.
وتسعى موانئ دبي العالمية وشركاؤها إلى تحقيق استثمار ما يصل إلى مليار دولار أمريكي على مدى السنوات العشر القادمة في تطوير البنية التحتية لسلسلة التوريد على طول الممر، وسيشمل ذلك الموانئ الجافة والصوامع وأحواض الحاويات وساحات الحاويات ومستودعات التبريد والسلسلة الباردة وأنشطة الشحن والتخليص.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg
جزيرة ام اند امز