مغربية تنهي حياة خالها بطعنة في الرقبة.. ما القصة؟
شهد إقليم برشيد المغربي واقعة مؤسفة، انتهت بمقتل رجل خمسيني على يدي ابنة أخته.
وحسب وسائل إعلام محلية، تعرض المجني عليه، من مواليد عام 1966 وكان يعمل سائقًا، لطعنة بآلة حادة من جانب ابنة أخته، في جريمة وقعت داخل مدينة الدروة التابعة لإقليم برشيد.
وفور وقوع الحادث، شرع الدرك الملكي بسرية عاصمة أولاد حريز بالتحقيق في الجريمة، حتى أمرت النيابة العامة المختصة، بالدائرة القضائية سطات، بنقل جثة المجني عليه إلى مصلحة التشريح الرحمة بالدار البيضاء، لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي.
وأفادت التحريات الأولية، بأن الضحية كان يقيم في أغلب الأوقات لدى أخته، في حي خديجة 1 بمدينة الدروة، التي شهدت واقعة مقتله.
وحسب المتداول، تلقى المجني عليه طعنة في رقبته سددتها ابنة أخته، المولودة في عام 1988، وفق التحريات.
وفي أعقاب معاينة عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة، أمرت بنقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات ببرشيد، قبل إيداعه في وقت لاحق في مصلحة التشريح.
ونقلت صحيفة "هسبريس" المحلية، عن مصادر قضائية مغربية، بأن العناصر التابعة لدرك الدروة أوقفت المشتبه بها واستمعت إلى أقوالها.
بعد الفروغ من التحقيق معها، تبين للجهات المعنية بأن الشابة تعاني من اضطرابات نفسية وتتعاطى علاجات للتعامل مع هذه الحالة بنصيحة الأطباء.
ووضعت السلطات، الشابة تحت حراسة مشددة لحين عرضها على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، الذي بدوره سيتخذ إجراء مناسبًا تجاهها.