الخطوات التركية القطرية تسعى لتخريب المشهد اليمني ومنع استقراره، بعد النجاحات التي حققها التحالف الفترة الأخيرة.
لا يزال مسلسل الخيانة القطرية لمحيطها العربي مستمراً، حيث عقد وفد تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية لقاءات مع قيادات بارزة في جماعة الإخوان الإرهابية تحت رعاية قطرية.
- المعارضة القطرية: مؤامرة جديدة للجزيرة والإخوان ضد اليمن والخليج
- "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل جديدة عن فدية قطر للإرهابيين
يهدف اللقاء الذي تم في مدينة إسطنبول وبرعاية الدوحة بحسب ما نشرته صحيفة "العرب"، إلى بناء تحالف جديد لمواجهة الشرعية والتحالف العربي، ويشير متابعون للشأن اليمني إلى الخطوات التركية القطرية التي تسعى لتخريب المشهد اليمني ومنع استقراره، بعد النجاحات التي حققها التحالف الفترة الأخيرة.
كما تهدف تلك التحركات إلى تخفيف حالة العزلة الدولية المفروضة على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ إقدامهم على تصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.
وأكد مراقبون للوضع اليمني أن التدخل القطري يهدف أيضاً إلى الرد على نجاح الرباعي العربي المقاطع للدوحة، بخلاف دخول تركيا على خط الأزمة اليمنية بشكل واضح من خلال استقبالها للوفد الحوثي وتشجيع بعض قيادات الإخوان الإرهابية المتواجدة على أراضيها للالتقاء مع الحوثيين، وحثهم على البحث عن قواسم مشتركة على قاعدة العداء لدول التحالف العربي.