أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد يوراى الثرى

قطر تشيع أميرها الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي حكمها من العام 1972 حتى العام 1995، وسط حداد رسمي يستمر ثلاثة أيام.

شيعت قطر، اليوم الإثنين، أميرها الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي حكمها من العام 1972 حتى العام 1995، وسط حداد رسمي يستمر ثلاثة أيام.

ووري الأمير الثرى، بعد ظهر الإثنين، في مقبرة الريان، بعد إقامة صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام محمد عبدالوهاب، بحضور الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة، إضافة إلى الرئيس الباكستاني ممنون حسين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

وكان الديوان الأميري أعلن، الأحد، وفاة الأمير خليفة، وهو جد الأمير تميم، عن عمر ناهز 84 عاماً، وإثر ذلك أعلن بيان أميري الحداد العام في كل أنحاء الدولة على الفقيد لثلاثة أيام.

وشملت مظاهر الحداد، اليوم، تنكيس الأعلام، في حين أوردت الصحف المحلية خبر الوفاة على صفحاتها الأولى بالأبيض والأسود.

وفي حين من المقرر استمرار زيارة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى قطر بحسب جدولها المقرر، ألغيت نشاطات أخرى منها مؤتمر رياضي كان مقرراً الثلاثاء بمشاركة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022، فيما أبقت المدارس أبوابها مفتوحة.

وبحسب نبذة أوردتها صحيفة "الراية" القطرية عن الأكبر الراحل، أعلن الأمير خليفة استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني في الثالث من سبتمبر/أيلول 1971، قبل أن يتولى سدة الحكم في 22 فبراير/شباط 1972.

وقال الأمير الراحل، في خطاب الاستقلال، بحسب مقتطفات عرضتها قناة "الجزيرة" الفضائية: "تصبح قطر دولة مستقلة استقلالاً تاماً وذات سيادة كاملة، تمارس كل مسؤولياتها الدولية بنفسها وتتولى وحدها سلطانها الكامل في الخارج والداخل على السواء".

وبدأت قطر، خلال عهد خليفة، تشهد تطوراً عمرانياً وتنموياً، عبر الإفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق إيرادات من الطاقة، وهو ما استكمله الأمير حمد الذي جعل قطر من أكبر منتجي الغاز في العالم.

وتولى الأمير الراحل، قبيل إعلان الاستقلال، مناصب عدة؛ بينها رئاسة الوزراء ووزارتا المالية والبترول، إضافة لقيادة قوات الأمن ومسؤولية المحاكم المدنية.

استقر الأمير الراحل في فرنسا، قبل أن يعود إلى قطر عام 2004.

ونعى الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الأمير، خليفة، كما نعاه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هامش جلسة مجلس الوزراء السعودي، ونعاه أيضاً أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وأدى الأمير دوراً في تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981.

وقدمت السفيرة الأمريكية في قطر، دانا شل سميث، "خالص العزاء" إلى الأمير تميم والشعب القطري، في تغريدة عبر موقع "تويتر".

وانتشر عبر الموقع وسم "#الشيخ_خليفة_بن_حمد_في_ذمة_الله".