الملكة إليزابيث: بريطانيا تعيش كآبة شديدة
الملكة البريطانية إليزابيث قالت إنه "من الصعب تجاهل حالة الكآبة العامة في الأمة؛ فالبلاد شهدت تعاقبا لمآسٍ فظيعة"
قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا إن بلادها تمر بفترة من الكآبة الشديدة، إلا أن شعبها صامد في وجه المحنة.
ويأتي هذا التصريح وسط اضطرابات تمر بها بريطانيا بشكل متتابع في الأشهر الأخيرة، تمثلت في تكرار الهجمات الإرهابية والأزمة الجارية بين الحكومة والمعارضة وكارثة حريق برج في لندن.
وقالت الملكة إليزابيث في رسالة بمناسبة يوم مولدها الرسمي: "من الصعب تجاهل حالة الكآبة العامة في الأمة؛ فالبلاد شهدت تعاقبا لمآسٍ فظيعة".
لكنها أضافت أنها تفاجأت خلال زيارات قامت بها مؤخرا للضحايا من ميل الناس لتقديم المواساة والدعم للمحتاجين.
وقالت: "صمدت المملكة المتحدة في وجه المحنة عندما تعرضت لاختبار، وكما أننا موحدون في حزننا فنحن عازمون بالقدر ذاته دون خوف أو فضل على دعم كل من يعيدون بناء حياتهم التي تأثرت بفظاعة بالإصابة أو الفقد".
وولدت الملكة إليزابيث يوم 21 إبريل/نيسان 1926، وأصبحت ملكة عام 1952 في سن الخامسة والعشرين.
ورغم بلوغها 91 عاما من العمر لا تزال تؤدي واجباتها الرسمية، لكنها قلصتها في السنوات الأخيرة.
واعتادت الملكة أن تحتفل بعيد ميلادها مرتين في العام؛ مرة في يوم ميلادها الفعلي في إبريل/نيسان ومرة في احتفال عام يقام في السبت الثاني من شهر يونيو/حزيران اتباعا لتقليد قديم هدفه ضمان أن يكون يوم الاحتفال بعيدا عن تقلبات الطقس.