الملكة رانيا العبدالله تحتفل بعيد ميلادها في جو عائلي (صور)

احتفلت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بعيد ميلادها 52، في جو عائلي ضم الوافدين الجدد على الأسرة الهاشمية.

ونشرت الصفحات الرسمية للملكة الأردنية صورة من الاحتفال العائلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوباً بتعليق: "فرحانة فيكم، ما في أحلى من هيك عيد ميلاد بوجودكم حولي".

• الملكة رانيا ترحب بخطيبة نجلها في رسالة قصيرة.. ماذا قالت؟ (صور)

وأعادت الصفحات كتابة العبارة باللغة الإنجليزية، وسط آلاف التعليقات المهنئة، وكتبت:

My heart is full! Couldn’t ask for a better way to celebrate than with all my loved ones around me

ونشر الديوان الملكي الهاشمي تهنئة للملكة الأردنية بمناسبة عيد ميلادها عبر صفحاته الرسمية، وكتب: "يهنئ الديوان الملكي الهاشمي صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة عيد ميلادها، وكل عام وجلالتها بخير وصحة وسعادة".

وأعاد نشر كلماته باللغة الإنجليزية:

The Royal Hashemite Court extends its warmest wishes to Her Majesty Queen Rania Al Abdullah on the occasion of her birthday

عيد ميلاد الملكة رانيا

ولدت رانيا الياسين في 31 أغسطس/ آب 1970، وبعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات.

ووفقا للموقع الرسمي للملكة، تزوجت في 10 يونيو/حزيران عام 1993 من الأمير عبدالله الثاني ابن الحسين الذي تسلم سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر فبراير/ شباط عام 1999.

ورزق الملك وزوجته بـ4 أبناء هم: الأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.

وإلى جانب كونها زوجة وأما، تعمل الملكة رانيا بكل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والمساهمة في إيجاد فرص جديدة لهم.

محلياً، للملكة الأردنية جهود كبيرة في مجالات تطوير النظام التعليمي الحكومي، وتمكين النساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة من خلال المجتمع خاصة بين الشباب.

وعالمياً، تُعرف الملكة رانيا باعتبارها من المناصرين لنشر التسامح والتعاطف، وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات، واكتسبت جهودها في مواجهة الصور النمطية تجاه العرب والمسلمين احتراماً عالمياً، وتشجع جلالتها على فهم وقبول أكبر بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.