انهيار ملكة إسبانيا خلال لقائها أسر ضحايا الفيضانات في فالنسيا (صور)
في زيارة مؤثرة إلى منطقة فالنسيا، جددت الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، تعاطفها مع الأسر المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
وفقد أكثر من 200 شخص حياتهم نتيجة هذه الكارثة، وظهرت الملكة، البالغة 52 عامًا، وهي تتأثر بشدة، حيث انهمرت دموعها خلال لقائها مع ضحايا الفيضانات في بايبرتا، إحدى المناطق الأكثر تضررًا.
ووسط مشاهد الفوضى التي خلفتها الفيضانات، تواجدت الملكة ليتيزيا وزوجها الملك فيليبي في مركز القيادة المحلي، حيث التقيا بأفراد من فرق الإنقاذ البرتغالية وتحدثا مع المسؤولين المحليين.
وحسب تصريحات رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، فإن هذه الفيضانات تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها إسبانيا في تاريخها الحديث.
وأشار إلى أن الحكومة استجابت بطلب من زعيم المنطقة لزيادة عدد القوات الأمنية المتواجدة، حيث تم إرسال 10,000 عنصر من الشرطة والحرس المدني للمساعدة في جهود الإغاثة.
وتتواصل عمليات الإنقاذ وسط التحديات الناتجة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكات الهاتف والنقل، مما صعب عملية تحديد عدد المفقودين. وقد استعاد 94% من المنازل المتأثرة الكهرباء، في حين تم إصلاح نحو نصف خطوط الهاتف المعطلة.
وفي إطار جهود الإغاثة، تم تقديم مساعدات غذائية للسكان الذين عانوا من نقص حاد في الموارد، حيث توجه حوالي 1,000 متطوع من مدينة فالنسيا نحو المناطق المنكوبة حاملين المساعدات. وأكد القادة المحليون أن هذه الفيضانات تمثل أسوأ لحظة في تاريخ منطقتهم، مطالبين بإجراءات عاجلة للتعافي وإعادة الإعمار.