أبرزهم سفيان رحيمي.. رباعي مغربي بلغ المجد من «حي الأبطال»
ترعرع عدة نجوم لكرة القدم المغربية في حي "درب السلطان" الواقع بمدينة الدار البيضاء أو "كازابلانكا" كما اعتاد البعض تسميتها.
وأسهم "درب السلطان" في معركة الاستقلال ضد الاحتلال الفرنسي، كما يعتبر معقل نادي الرجاء الذي تأسس عام 1949 إثر اجتماعات دورية دارت بمقهى بويا صالح وأيضا مقهى العشفوبي.
وتخرجت عدة شخصيات من هذا الحي الشعبي، من بينهم رباعي ترك بصمته في كرة القدم المغربية، تستعرض "العين الرياضية" أبرزهم في السطور التالية.
عبد المجيد الظلمي
لاعب الوسط الراحل قضى معظم مسيرته مع نادي الرجاء الذي فاز معه بلقب الكأس في 3 مناسبات، تحديدا في نسخ أعوام 1974, و1977, و1982.
وسبق لظلمي أن مثّل منتخب "أسود الأطلس" في عدة مناسبات، وفاز معه بلقب كأس أمم أفريقيا 1976، كما أسهم في ملحمة التأهل لدور الـ16 من نهائيات كأس العالم 1986.
مصطفى الحداوي
صانع ألعاب منتخب المغرب بدأ مسيرته الكروية أيضا مع نادي الرجاء، قبل أن يحترف بعدها في سويسرا وفرنسا، ليعتزل اللعب في جزيرة لا ريونويون مع نادي جان دارك.
وخاض الحداوي 15 مباراة مع منتخب المغرب بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفا وحيدا، تحديدا خلال المواجهة أمام الجزائر في كأس أمم أفريقيا 1998.
سفيان رحيمي
نجم العين الإماراتي تخرج في مدرسة شبان الرجاء، وأسهم في فوز الفريق بـ5 ألقاب، من بينهم الدوري المغربي وكأس الكونفدرالية في مناسبتين وأيضا السوبر الأفريقي وكأس العرب للأندية الأبطال.
ومع منتخب المغرب، توج رحيمي بلقب بطولة أمم أفريقيا للمحليين، كما حصد الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" التي فاز فيها بلقب أفضل هداف.
محسن متولي
الجناح الطائر انضم لمدرسة شبان الرجاء بعمر 8 أعوام، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في 2006 ويسهم في فوزه بـ7 ألقاب بجانب التأهل للمباراة النهائية من كأس العالم للأندية لعام 2013.
وخاض محسن متولي 8 مباريات مع "أسود الأطلس" بمختلف المسابقات سجل خلالها هدفين، تحديدا خلال المواجهة أمام نيجيريا ضمن نهائيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA==
جزيرة ام اند امز