في رمضان 2019 عادت مبادرة "ثلاجات رمضان" للعام الـ4 على التوالي بأكثر من 200 ثلاجة تغطي أنحاء دبي ويشارك بها آلاف المتطوعين.
انطلقت مبادرة "ثلاجات رمضان" المجتمعية بدبي في 2016، بفكرة فردية بدأتها سيدة هولندية هي فكرا يل، التي وضعت ثلاجة واحدة خارج منزلها خلال رمضان، وأرادت من خلال وضع الطعام والشراب في الثلاجة، خدمة المحتاجين في الحي عن طريق توفير وجبة الإفطار لهم خلال الشهر الكريم.
هذه الفكرة تحولت مع زخم وسائل التواصل الاجتماعي إلى مبادرة تطوعية، يتزايد عدد المشاركين بها عاماً بعد عام، لتنتشر مبادرة "ثلاجات رمضان".
وفي رمضان 2019 عادت للعام الـ4 على التوالي بأكثر من 200 ثلاجة تغطي أنحاء دبي ويشارك بها آلاف المتطوعين.
هذه الثلاجات تم تحديد أماكنها على موقع "جوجل مابس" ويُروج لها على صفحة المبادرة على "فيسبوك" و"أنستقرام" التي ينسق من خلالها أكثر من 27 ألف شخص ويخرجون بأفكار جديدة لدعم هذه المبادرة، كذلك يتم تعيين عامل لكل ثلاجة، يستقبل التبرعات، ويتأكد من نظافتها وعملها، ووفقا للعاملين، فإن كل ثلاجة تطعم نحو 100 شخص باليوم.
تعبأ باليوم بما يزيد على 20 مرة، ويستفيد منها يومياً ما يزيد على 120 شخصا، ويتعاون أفراد المجتمع والحي في كل منطقة لتزويد الثلاجات بالطعام والشراب يوميا خلال شهر رمضان في دبي، ما يعكس روح المشاركة الإيجابية والتسامح في الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية.