خطيئة الموسم الثاني.. هل يعيد كاسيميرو تاريخ أنشيلوتي مع ريال مدريد؟

بات ريال مدريد على أعتاب فقدان أحد عناصره الأساسية، باقتراب البرازيلي كاسيميرو من الانتقال إلى مانشستر يونايتد.

وأكدت عدة تقارير صحفية في إنجلترا وإسبانيا مؤخرا أن كاسيميرو يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد في الميركاتو الصيفي الحالي، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 70 مليون يورو، بحساب الإضافات والحوافز.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، في الموسم الثاني من ولايته التدريبية الحالية للفريق الملكي، بتكرار ما حدث في فترته الأولى (2013-2015).

• من الدوري الإنجليزي.. ريال مدريد يحدد بديل كاسيميرو
  

هل يعيد كاسيميرو تاريخ أنشيلوتي مع ريال مدريد؟

تولى أنشيلوتي تدريب ريال مدريد في صيف 2013 (قبل بداية موسم 2013-2014)، خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي عاد حينها إلى تشيلسي.

وفي موسمه الأول مع ريال مدريد، حقق المدرب الإيطالي نجاحات تاريخية، يأتي على رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي كان غائبا في ذلك الوقت عن النادي الملكي منذ 12 عاما، بجانب كأس ملك إسبانيا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

وبعد الموسم المذهل، قرر ريال مدريد الاستغناء عن أحد أعمدته الأساسية، وهو لاعب الوسط الدفاعي تشابي ألونسو الذي انتقل حينها إلى بايرن ميونخ، وهو أمر انعكس بالسلب على أداء الفريق بشكل واضح في الموسم التالي (2014-2015).

وفي غياب ألونسو، اعتمد أنشيلوتي في موسمه الثاني مع ريال مدريد على آسيير إياراميندي في مركز لاعب الارتكاز، غير أنه لم ينجح في تعويض النجم المخضرم.

أنهى ريال مدريد موسم 2014-2015 دون أن يتوج بأي لقب، وهو ما أسفر عن إقالة أنشيلوتي وتعيين رافائيل بينيتيز بدلا منه، فضلا عن عودة ياراميندي إلى ريال سوسيداد، بجانب ضم كاسيميرو للفريق الأول بعد انتهاء إعارته إلى بورتو البرتغالي.

سرعان ما ثبت كاسيميرو أقدامه في التشكيل الأساسي، بعدما أظهر قدرته على سد الفراغ الذي تركه ألونسو في خط وسط الفريق الملكي، وعلى مدار 8 مواسم شارك في 336 مباراة سجل خلالها 31 هدفا، وحقق 18 لقبا.

وفي حالة رحيله، سيكون أمام إدارة الريال عدة خيارات لتعويض كاسيميرو، من بينها الاكتفاء بالبدائل الموجودين في قائمة الفريق وعلى رأسهم الوافد الجديد أوريلين تشواميني، بجانب اللاعبين القادرين على اللعب في الارتكاز، وأبرزهم فيدريكو فالفيردي وإدواردو كامافينجا، في سيناريو مشابه لما حدث بعد رحيل ألونسو.