وداعا لليجا.. ماذا يفعل ريال مدريد في موسم "القائد الجديد"؟
ستشهد تشكيلة ريال مدريد في الموسم المقبل قائدا جديدا للفريق، بعد رحيل سيرجيو راموس بنهاية عقده في الصيف الحالي.
راموس حمل شارة قيادة ريال مدريد بداية من موسم 2015-2016، عقب رحيل القائد الأسبق إيكر كاسياس، طبقا لنظام الأقدمية المتبع في النادي الملكي، وعملا بالمبدأ نفسه، فإن القائد الجديد سيكون البرازيلي مارسيلو، الذي تحيط الشكوك حول استمراريته هو الآخر.
وفي حال رحل مارسيلو عن ريال مدريد قبل بداية الموسم الجديد، سيكون القائد الأول للفريق الملكي هو الفرنسي كريم بنزيما.
وسواء كان مارسيلو أو بنزيما أو حتى لاعب آخر، فإن ريال مدريد سيعرف قائدا أول جديد للمرة الخامسة منذ بداية الألفية الحالية.
وكان مانويل "مانولو" سانشيز هو آخر قائد لريال مدريد في الألفية الماضية، حيث حمل شارة القيادة بين عامي 1993 و2001، وهو أحد أطول اللاعبين استمرارا في هذا المنصب.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" ماذا يقدم ريال مدريد في الموسم الذي يشهد وجود قائد أول جديد، منذ بداية الألفية الحالية، حيث يشترك الجميع في عدم القدرة على حمل لقب الدوري الإسباني في هذا الموسم.
هييرو أول قائد
فرناندو هييرو كان أول قائد جديد لريال مدريد منذ بداية الألفية الحالية، وحمل شارة القيادة في موسم 2001-2002، الذي خرج منه الفريق الملكي بلقبين، هما دوري أبطال أوروبا على حساب باير ليفركوزن، وكأس السوبر الإسباني أمام سرقسطة.
وخسر ريال مدريد نهائي كأس الملك الذي أقيم بملعبه "سانتياجو برنابيو" احتفالا بالذكرى المئوية لتأسيسه في السادس من مارس/آذار 2002، بسقوطه (1-2) أمام ديبورتيفو لاكورونيا.
فيما أنهى ريال مدريد مدريد موسم 2001-2002 بالمركز الثالث في الدوري الإسباني، كما ألغيت بطولة كأس العالم للأندية التي كان مقررا أن يشارك بها.
راؤول جونزاليس
بعد رحيل هييرو عن ريال مدريد في 2003 حمل راؤول جونزاليس شارة القيادة خلفا له في موسم 2003-2004، الذي حقق فيه الفريق نتائج كارثية لا تتناسب مع الأسماء الموجودة في تشكيلته التي عرفت وقتها باسم "الجالاكتيكوس".
في الموسم الأول لراؤول كقائد لريال مدريد اكتفى الفريق الملكي بحصد لقب كأس السوبر الإسباني على حساب مايوركا، فيما خسر أمام سرقسطة في نهائي كأس الملك، وخرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد موناكو، وحصل على المرتبة الرابعة في الليجا.
إيكر كاسياس
غادر راؤول ريال مدريد في صيف 2010 تاركا شارة القيادة للحارس إيكر كاسياس، الذي قاد الفريق الملكي لتحقيق لقب وحيد في موسمه الأول كقائد (2010-2011) وهو كأس ملك إسبانيا على حساب الغريم برشلونة.
في المقابل حل ريال مدريد وصيفا في الليجا خلف برشلونة، كما خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد البارسا أيضا.
سيرجيو راموس
حمل راموس شارة القيادة بداية من موسم 2015-2016 بعد رحيل كاسياس، وحقق الفريق الملكي في ذلك الموسم لقب دوري أبطال أوروبا على حساب الجار أتلتيكو مدريد.
في الموسم نفسه خسر الريال لقب الليجا لصالح برشلونة، فيما خرج من دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا أمام قادش بسبب خطأ إداري وإشراك اللاعب الموقوف دينيس تشيريشيف.