بدء تعافي الطفل الملقى من الطابق الـ10 في لندن
الصبي عانى من كسور في العمود الفقري والساقين والذراع إثر الاعتداء الذي تعرض له في 4 أغسطس
بدأ صبي فرنسي يبلغ 6 سنوات ألقي من منصة مراقبة في الطابق الـ10 من متحف "تايت مودرن" بلندن، ينطق كلماته الأولى، وفق ما أعلنت عائلته.
وعانى الصبي من كسور في العمود الفقري والساقين والذراع، إثر الاعتداء الذي تعرض له أمام زوار كانوا في متحف الفن المعاصر الواقع على ضفاف نهر في 4 أغسطس/آب.
وأقر جونتي برايفري (18 عاما) بأنه مذنب في محاولة قتل خلال جلسة استماع في المحكمة الجنائية المركزية بلندن في 6 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما زال محتجزاً بانتظار صدور الحكم.
وقالت العائلة، في منشور على صفحة "جو فاند مي" لجمع تكاليف استشفاء ابنهما، إن الصبي استعاد بعض الحركة في أطرافه.
وكتبت: "صغيرنا بدأ الكلام مجددا!"، لكنها أشارت إلى أنه ما زال يشعر بألم شديد وأن التقدم كان بطيئاً.
وقالت محامية الدفاع للمحكمة إن موكلها يعاني من اضطراب طيف التوحد والوسواس القهري، ومن المحتمل أن يكون لديه اضطراب في الشخصية.