استفتاء تعديل دستور مصر.. الخارج يختتم الاقتراع والداخل يواصل لليوم الثاني
في ثاني أيام الاقتراع بالداخل يواصل المصريون التصويت، فيما يختتمون بالخارج ثالث أيام الاستفتاء على تعديل الدستور.
يواصل المصريون بالداخل الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني على التوالي في الاستفتاء على تعديل بعض المواد الدستورية، حيث تفتح اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي في محافظات مصر، فيما يختتم أبناء الجالية المصرية في 124 دولة بالعالم ثالث وآخر أيام الاقتراع.
التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب المصري بالأغلبية، تحدد لها أن تجرى أيام 19 و20 و21 أبريل/نيسان للتصويت بالخارج وأيام 20 و21 و22 بالداخل.
وتتمثل أبرز التعديلات في زيادة مدة الرئاسة لـ6 سنوات، وحق الرئيس الحالي في الترشح لمدة تالية، بعد انقضاء مدته الحالية، واستحداث مجلس شيوخ.
وشهدت مراكز الاقتراع في الداخل حضورا ملفتا، حيث توافد المصريون على مراكز الاقتراع قبل ساعة من انطلاق الاستفتاء.
ويحق لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، في الداخل التصويت على التعديلات الدستورية، خلال عمليات الاقتراع السري المباشر، فيما يبلغ عدد الكتلة التصويتية للمصريين المسجلين لدى البعثات الدبلوماسية بالخارج 9.5 مليون مواطن.
ووفق وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة سجلت أعلى حضورا للمصريين بلجان الاستفتاء، تليها المملكة العربية السعودية ثم الكويت والبحرين.
ففي 140 بعثة دولية بسفارات وقنصليات مصر في 124 دولة، تجري عملية الاستفتاء بالخارج، في مقابل 10 آلاف و878 مركزا انتخابيا، و13 ألفا و919 لجنة بالداخل. وتجرى عمليات الاقتراع تحت إشراف قضائي بمشاركة 20 ألف قاض من مختلف الهيئات القضائية، ويعاونهم نحو 120 ألف موظف.
وشملت المذكرة النهائية للتعديلات التي أقرتها اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري 21 مادة، منها ما تم تعديله ومواد أخرى مستحدثة.
ومن أبرز المواد المعدلة هي الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات بدلا من 4، وحق الرئيس الحالي في الترشح لمدة تالية، بعد انقضاء مدته الحالية.