إنقاذ 165 مهاجرا غير شرعي قرب السواحل الليبية

المهاجرون غير الشرعيين كانوا على متن قارب مطاطي تعطل محركه منذ السبت الماضي وظلوا لأكثر من 60 ساعة عالقين في البحر بلا أكل ولا شرب.

تمكنت قوات حرس السواحل الليبية، قطاع طرابلس، الثلاثاء، من إنقاذ 165 مهاجراً غير شرعي في البحر المتوسط بمنطقة وادي كعام، على بعد 76 ميلاً شمال منطقة القره بوللي، وانتشال جثة واحدة لطفلة لا تتعدى أشهر، باستخدام الزورق "رأس أجدير".  

وأوضحت القوات الليبية، في بيان، أن من بين المهاجرين غير الشرعيين 119 رجلاً و34 امرأة، و12 طفلاً كانوا على متن قارب مطاطي تعطل محركه منذ السبت الماضي، وظل المهاجرون لأكثر من 60 ساعة عالقين في البحر بلا أكل ولا شرب، ما تسبب في إصابة العديد منهم بحروق وجروح وإصابات مختلفة نتيجة الشمس الحارقة وماء البحر وقلة الأكل والشرب.

وأشارت القوات إلى أنها أتلفت القارب المطاطي بعد انتهاء عملية الإنقاذ حتى لا يتم استغلاله مرة أخرى من قبل المهربين.

وبحسب المهاجرين غير الشرعيين فقد استمرت عملية الإنقاذ لعدة ساعات.

وذكر البيان أن من بين المهاجرين غير الشرعيين 2 من الجزائر، و2 من بنجلاديش، وواحد من مصر، والباقي من جنسيات أفريقية مختلفة.

وأوضح حرس السواحل الليبية أنه تم التوجه بهم إلى قاعدة طرابلس البحرية والوصول مع الساعة 03:45 بتوقيت جرينتش، وبعد تقديم المساعدات الإنسانية والطبية وإسعاف المصابين تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مركز إيواء تاجوراء. وتسليم الجثمان إلى مركز شرطة سوق الجمعة.

ويعاني حرس السواحل الليبي من قلة الإمكانية خاصة تلك المتعلقة بالكشف والإنقاذ الليلي كمناظير ووسائل الكشف الليلي لقوارب الهجرة غير الشرعية وتلك الوسائل المساعدة في أعمال الإنقاذ.

كما يعاني من عدم وجود ملابس وواقيات خاصة تحمي أفراد الدوريات عند قيامهم بأعمال الإنقاذ وانتشال الجثث، ولا وجود لتأمين صحي لهم عند تعرضهم لإصابات عمل.