الجبهة الثورية بالسودان: متمسكون بتسليم المطلوبين للجنائية
أكد رئيس الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس، موافقة مجلس الوزراء وتحالف الحرية والتغيير على تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح عضو السيادي السوداني ورئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس أن النقاشات ما زالت جارية على مستوى المجلسين لإغلاق الملف الجنائية بالتسليم.
وأضاف: نحن في أطراف العملية السلمية ملتزمون بالتسليم وهي واحدة من أساسيات اتفاق جوبا، متابعا: لا أرى مسؤولاً في الدولة رافضاً للتسليم، في حال حدث ذلك سنلجأ إلى رأي الضحايا في هذا الأمر، خاصة أنه من المحرمات.
ونفى الهادي إدريس أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، قائلا إن اتفاق جوبا نص على ٣٩ شهرا بعدها انتخابات حرة، وأقر بأن الوضع غير مقبول بوجود خلافات سياسية، مؤكدا استمرار الشراكة إلى وصول الانتخابات.
وأضاف أن المجلس التشريعي يحتاج إلى توافق لأنه مجلس معين لكل السودانيين ليجدوا أنفسهم فيه، مضيفا: لا يمكن تعيين مجلس من جهة واحدة.
وقال رئيس الجبهة الثورية في مؤتمر الصحفي إن الـ3 أكتوبر/تشرين الأول ليس يوما لتوقيع الاتفاق بل هو يوم للتأمل في علاقة الشعبين (السودان وجنوب السودان)، خاصة أن حكومة الجنوب دفعت من قوتها لتحقيق السلام خلال عام و3 أشهر.
وأشار إلى أن البعض يعتقد أن السلام فرصة للعودة للمناطق الأصلية وإزالة التهميش ومعالجة الاختلالات التاريخية واقتسام الثروة بين المركز والأقاليم.
وتابع أن الاتفاق أسكت البندقية وعدم نشوب أي احتكاكات بين الحركات الموقعة والحكومة ،كما أن الاتفاق داعم للحكومة الفترة الانتقالية من خلال الانفتاح الخارجي وإزالة اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
ولفت إلى أن المشاركة السياسية تعتبر واحدة من الملفات التي مضت للأمام خاصة مسار دارفور بنسبة 90٪ على مستويات الحكم المختلفة.
وأقر بأن التحديات والإخفاقات في الاتفاق تشمل عدم إعادة هيكلة مفوضية السلام، عدم الالتزام بتواريخ المصفوفة خاصة بند الترتيبات الأمنية.
وقال إن هناك حالة من الاستقطاب بعد محاولة الانقلابية الأخيرة التي تخصم من رصيد السلام والحكومة.
ونوه بأنهم في قوى الحرية والتغيير الموقعة على الإعلان السياسي مع وحدة قوى الثورة ولن نسمح بإلغاء أو تجميد مسار من مسارات جوبا، وزاد هذا يعني إلغاء الاتفاق بأكمله.
aXA6IDE4LjIyNy41Mi4yNDgg جزيرة ام اند امز