عنف وشغب.. "حرب بحرية" في نهائي كأس تونس لكرة اليد
شهد نهائي كأس تونس لكرة اليد بين الترجي والإفريقي أحداث شغب خطيرة، أجبرت الحكام على إيقاف المباراة دقائق قليلة بعد انطلاقها.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم نجح في الحصول على موافقة استثنائية من قبل السلطات الأمنية لحضور جماهير الناديين بقاعة رادس بأعداد كبيرة، لأول مرة منذ سنوات عديدة.
وبمجرد انطلاق المباراة، تبادل جماهير الناديين العنف عبر الصواريخ النارية الطائرة التي يقع استعمالها عادة في عرض البحر من قبل السفن والقوارب لإرسال نداءات الاستغاثة.
وتسببت هذه الصواريخ في حصول إصابة خطيرة للغاية في صفوف مناصري أحد جماهير الإفريقي، الذي تم نقله على وجه السرعة لأحد المستتشفيات القريبة من القاعة.
واضطرت السلطات الأمنية لاستعمال الغاز المسيل للدموع من أجل إخلاء القاعة، ولو أن المواجهات بين جماهير الناديين تواصلت في الشوارع.
وتأتي هذه الأحداث الخطيرة لتطرح من جديد مسألة الشغب الجماهيري الذي أصبح معتادا بشكل يومي في الرياضة التونسية، وذلك رغم تقليص أعداد الجماهير التي تحضر في الملاعب والقاعات.
ومن المنتظر أن تتخذ وزارة الرياضة التونسية قرارا جديدا بمنع حضور الجماهير في جميع الرياضات حتى نهاية الموسم الحالي.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA= جزيرة ام اند امز