سيارات وعقارات وأعمال خيرية.. كيف يستثمر رياض محرز ثروته الطائلة؟

نجح النجم الدولي الجزائري رياض محرز في جمع ثروة طائلة بعد لعبه لفترة تفوق السنوات الـ10 كاملة، في الدوريات الأوروبية الكبرى.

ويتقاضى نجم "محاربي الصحراء" حاليا مع مانشستر سيتي أجرا سنويا يقدر بـ9.5 مليون يورو، وهو ما جعله يدخل قائمة أعلى اللاعبين دخلا في الدوري الإنجليزي

ووفقا لبعض المواقع المختصة في الجوانب الاقتصادية، فإن ثروة النجم الجزائري رياض محرز تناهز الـ100 مليون يورو.

• موعد مبدئي.. متى يُعلن الهلال السعودي صفقة ليونيل ميسي؟

وعلى غرار معظم نجوم كرة القدم العالمية، قام محرز باستثمار أمواله في بعض المشاريع الاقتصادية بجانب شراء السيارات الفاخرة وأيضا القيام ببعض الأعمال الخيرية.

عقارات وسيارات 

قام نجم "الخضر" باقتناء عدة عقارات في فرنسا وإنجلترا والجزائر، وفقا لما كشفت عنه عدة مصادر وتقارير في الفترة الماضية.

ويمثل شراء العقارات استثمارا ناجحا للغاية في ظل الارتفاع المتواصل في الأسعار بسبب أزمة التضخم التي ضربت العالم بأسره منذ تفشي فيروس كورونا.

• كيف تفاعل ميسي مع رحيل جوردي ألبا عن برشلونة؟

من جهة أخرى، يملك رياض محرز عددا كبيرا من السيارات الفاخرة على غرار بنتلي بنتايجا التي يبلغ سعرها 250 ألف يورو وبي إم دبليو i8 التي يبلغ سعرها 140 ألف يورو.

ومن المرجح أن يقتحم اللاعب الجزائري عالم المال والأعمال، بعد انتهاء مسيرته الكروية من خلال القيام ببعض المشاريع الاقتصادية أو شراء بعض العقارات الأخرى.

أعمال خيرية

تكفّل رياض محرز ببناء مسجد ببلدة بني سنوس، مسقط رأس والده المتوفى، والموجودة بولاية تلمسان في الغرب الجزائري.

• دعم مفاجئ.. أموال روسية تساعد برشلونة على ضم ميسي

وكان عبد المجيد تبون رئيس الجزائر نشر في وقت سابق تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أشاد فيها بالأعمال الخيرية التي يقوم بها نجم منتخب بلاده.

وكتب في هذا الصدد :"تحية كبيرة لابن الجزائر البار؛ النجم رياض محرز، على رفعة الأخلاق من خلال أفعاله الخيرية بين أبناء بلده، أخلاق تضع محرز أسوة للنخبة الرياضية عن جدارة".

نجم منتخب الجزائر قام أيضا بتقديم مساعدة مالية معتبرة لمركز للأشخاص المسنّين والعجزة بمدينة وهران في غرب الجزائر.

 وانخرط محرز عام 2020 في الحملة التي أطلقتها بعض الشخصيات المعروفة في الجزائر من أجل شراء أجهزة تكثيف الأوكسجين ومولدات من أجل توزيعها على المستشفيات الجزائرية خلال أزمة كورونا.