الرياض تسمح للشركات الخارجية بالإدراج في السوق المالية السعودية

محمد القويز رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، قال إن الهيئة تعمل على إطلاق أول مشتقات مالية لتمكين المستثمرين الأجانب.

أوضح محمد القويز، رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، أن الهيئة تعمل على إطلاق أول مشتقات مالية لتمكين المستثمرين الأجانب، وبدأت بالسماح للشركات الخارجية بالإدراج في السوق المالية السعودية.

• رئيس سوق المال السعودي: نعمل على تشجيع إدراج الشركات الأجنبية

وأكد خلال حلقة نقاش ضمن فعاليات مؤتمر القطاع المالي أن السوق المالية المتميزة هي السوق التي يوجد فيها تنوع في المستثمرين المحليين والأجانب، مبيناً أن برنامج الخصخصة يعد من أهم برامج رؤية السعودية 2030، كونها ترتبط بقطاعات اقتصادية كبيرة تحتاج إلى وقت أطول من أجل عمليات إعادة الهيكلة ونقل ملكيتها للقطاع الخاص، منوهاً بأهمية المحافظة على حصة صغار المستثمرين في السوق المالية لدعم السيولة، ولا تفضل فئة على أخرى وهدفنا تنويع الاستثمارات.

شارك في حلقة النقاش التي تناولت موضوع بناء سوق مالية منافسة في السعودية كل من الدكتور عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات، ومازن الرميح، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة ماركو للاستشارات الاستراتيجية رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، ولوك إيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة مان من المملكة المتحدة، وتوم فينكه، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، بارينغز (Barings) من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتركزت محاور الجلسة على عرض الجهود التي بذلتها السعودية خلال السنوات الماضية في مسعاها لإنشاء سوق مالية تنافسية، وما تم تحقيقه من مكتسبات ونقل السوق إلى مستوى أعلى، مكّن الرياض من ريادة الأسواق المالية في المنطقة، وكذلك البحث في الخطوات التي من شأنها رفع حركية عمليات الخصخصة، وضخ السيولة في سوق الديون، وبناء ثقافة إدارة الأصول الخاملة والفاعلة على حد سواء، وزيادة الاعتماد على الأوراق المالية المشتقة.

وتناول المتحدثون البحث في كيفية بناء سوق مالية تتمتع بالعمق والسيولة، والبحث أيضاً في مدى توافق عملية رسم أطر العمل التنظيمية مع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وآفاق عمليات الإدراج المتزامن للشركات في الأسواق المالية داخل وخارج السعودية، مع التصور لماهية سوق الأوراق المالية المشتقة الذي تحتاجه السعودية الآن، والوصول إلى بناء سوق مالية منافسة في السعودية والمنطقة.