هل« يمرر» كينيدي جونيور منصب نائب الرئيس الأمريكي للاعب كرة قدم؟

يجري المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي محادثات مع المرشحين لمنصب نائب الرئيس، ومن الأسماء المرشحة لاعب كرة قدم شهير.

وأجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقابلة مع كينيدي، قال فيها إنه أجرى محادثات مع لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير آرون رودجرز، وحاكم مينيسوتا المستقل السابق جيسي فينتورا، والسيناتور السابق سكوت براون، والمرشح الرئاسي الديمقراطي السابق أندرو يانغ، وعضو الكونغرس السابقة تولسي غابارد، ومحامية الحقوق المدنية السوداء تريشا ليندسي، ومايك رو مقدم برنامج "ديرتي جوبس".

• بايدن وترامب نحو جولة ثانية.. حملة انتخابية أم اختبار لياقة بدنية؟

وعلى الرغم من أن معظم هذه المحادثات لم تسفر عن عرض رسمي، فإن كينيدي أكد أن رودجرز وفينتورا من أبرز المتنافسين، حسب ما أوردته الصحيفة.

وأعلنت حملة كينيدي أنه سيعلن عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس يوم 26 مارس/آذار، في تجمع حاشد في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، ولم توضح الحملة المزيد من التفاصيل حول عملية اتخاذ قرار كينيدي.

وركز كينيدي على الحصول على حق الوصول إلى صناديق الاقتراع كمرشح مستقل، حيث قدم ما يكفي من التوقيعات للتأهل في يوتا وهاواي ونيو هامبشاير، كما أنشأ حزبه الخاص "نحن الشعب" في بعض الولايات لتسهيل الوصول إلى صناديق الاقتراع.

والتزمت لجنة العمل السياسي الكبرى الداعمة لكينيدي جونيور، وهي لجنة القيم الأمريكية 2024، بإنفاق 15 مليون دولار للمساعدة في جمع التوقيعات في بعض الولايات، وفق الصحيفة.

وتشترط العديد من الولايات على المرشحين المستقلين تسمية مرشح لمنصب نائب الرئيس قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى بطاقة الاقتراع، وهو عامل يدفع كينيدي للاختيار، ولا يقوم مرشحو الأحزاب الكبرى عموما باختيار المرشحين لمنصب نائب الرئيس حتى يقتربوا من مؤتمراتهم الصيفية.

وكينيدي محامٍ وناشط بيئي أصبح شخصية بارزة في الحركة التي ترفض الإجماع العلمي حول اللقاحات ومنتقدا صريحا لمؤسسة الصحة العامة.

بعد ترشحه في الأصل كديمقراطي أعاد تركيز جهوده حول حملة مستقلة العام الماضي، مما أثار مخاوف الموالين لكل من دونالد ترامب وجو بايدن، الذين يشعرون بالقلق من تفتيت الأصوات الذي قد يضر بالمرشحين الرئيسيين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.

وبالإضافة إلى ذلك التقى كينيدي قادة الحزب الليبرتاري، مستكشفا إمكانية أن يصبح مرشحهم من أجل تسهيل الوصول إلى صناديق الاقتراع.

وحقق المرشح الرئاسي المحامي روبرت كينيدي نتائج جيدة في استطلاعات الرأي بنسبة 22 في المائة، مما لفت الانتباه إليه كمنافس قوي محتمل لترامب وبايدن، أو كمرشح يمكن أن يكون له كلمة الفصل بين المرشحين الاثنين في نجاح إحداهما.