يعيش المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فترة عصيبة هذا الموسم مع برشلونة الإسباني، نظرا لتراجع معدله التهديفي بشكل ملحوظ.
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر على بداية موسم 2023-2024، لم يسجل ليفاندوفسكي سوى 9 أهداف بكافة البطولات حتى الآن.
وشهدت مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، اكتفاء المهاجم البولندي المخضرم بتسجيل هدف وحيد في 5 مباريات، وهو سجل مخيب لم يتحقق منذ سنوات طويلة.
كما فوت صاحب الـ35 عاما فرصة التسجيل في 11 مباراة من أصل 17 خاضها بالدوري الإسباني هذا الموسم، لتأتي أهدافه الـ8 في 6 مواجهات فقط.
هذا يعني أن مهاجم بايرن ميونخ الألماني السابق، لم يسجل هذا الموسم في 15 مباراة من أصل 22 بمختلف البطولات، وهو سجل لا يليق بأفضل لاعب في العالم سابقا.
من السبب في انهيار ليفاندوفسكي؟
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية سلطت الضوء على مشوار اللاعب الدولي البولندي مع البارسا منذ انضمامه للفريق قبل عام ونصف، قادما من بايرن ميونخ.
وسجل ليفاندوفسكي خلال هذه الرحلة 42 هدفا، منها 33 في الموسم الماضي، و9 في الموسم الحالي.
لكنها أشارت إلى افتقار ليفاندوفسكي لإمدادات لاعبي خط وسط برشلونة، وهو ما يظهر بشكل لافت في عدد التمريرات الحاسمة التي سجل منها أهدافه.
ولم يتلق ليفاندوفسكي سوى 5 تمريرات حاسمة من لاعبي الوسط، وهو رقم هزيل مقارنة بما أمده به المدافعون حتى الآن.
تلك التمريرات الخمس جاءت عبر غافي (3)، فرانك كيسي (1) وفرينكي دي يونغ (1) أيضا.
وتأتي المساعدات بشكل أكبر من المدافعين، الذين قدموا 14 تمريرة حاسمة للمهاجم البولندي مقابل 13 هدفا صنعه له شركائه في خط الهجوم.
وكان المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي الأكثر صناعة لأهداف ليفاندوفسكي، بواقع 4 تمريرات حاسمة، قبل رحيله الصيف الماضي صوب باريس سان جيرمان الفرنسي.
هذا يدلل على مدى معاناة ليفاندوفسكي من قلة مساعدة زملائه في خط الوسط، مما تسبب في انهيار أرقامه التهديفية.