"روكيت مان" يبكي إلتون جون في "كان"
"روكيت مان" عرض خارج إطار المسابقة ويتناول بروز المغني الذي يؤدي دوره البريطاني تارون إيجرتون وعمله مع كاتب كلمات أغانيه.
أثار فيلم "روكيت مان" الذي يحكي السيرة الذاتية للنجم العالمي إلتون جون حالة من التأثر الشديد عقب عرضه في مهرجان كان، حيث قوبلت نهاية الفيلم بالتصفيق الحار لدقائق طويلة قبل إضاءة الأنوار، ليظهر جون باكيا من شدة التأثر وراء نظارتين على شكل قلب.
ولم يقتصر التأثر على إلتون جون، بل طال أيضا كل فريق الفيلم من الممثل تارون إيجرتون إلى المخرج ديكستر فليتشر، فضلا عن صديق جون الكبير كاتب كلمات أغانيه برني توبان.
وعرض "روكيت مان" خارج إطار المسابقة وهو يتناول بروز المغني الذي يؤدي دوره البريطاني تارون إيجرتون وعمله مع كاتب كلمات أغانيه، وقد أدى تعاونهما إلى نجاح عالمي باهر اعتبارا من عام 1970 مع ألبوم يضم أغنية "يور سونج".
وغنى جون، في وقت لاحق خلال سهرة الفيلم على شاطئ "كارلتون"، منفردا على آلة البيانو على مسرح صغير أغنيته الشهيرة "آيم ستيل ستاندينج" التي ساهمت في إعادة إطلاق مسيرته عام 1983 وشكلت نهاية مرحلة قاتمة في حياته.
وكان المغني وصل عصر الخميس إلى قصر المهرجانات، حيث تعرض الأفلام في مهرجان كان من دون ربطة عنق، مرتديا سترة سوداء طرز على ياقتها صاروخ أحمر، وكتب على ظهرها "روكيت مان" بالفضي.
وبسبب صعوبة تنقله تجنب صعود السلالم الشهيرة ودخل من باب جانبي، وقد حيا الجمهور مبتسما ووقف أمام المصورين ليلتقطوا له صورا.