خطأ رونالدو "الخائف" الذي أقصى يوفنتوس.. كابيلو وبيرلو يتفقان
حمل فابيو كابيلو المدرب السابق ليوفنتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الحالي، بعضا من مسؤولية وداع دوري أبطال أوروبا ضد بورتو البرتغالي.
ولا يتعلق الأمر بفشل رونالدو في التسجيل في مباراتي ثمن النهائي ضد فريق بلاده، ولكن لفشله بالقيام بالدور الدفاعي في لقاء الإياب، مما تسبب في هدف بورتو الثاني في الفوز 3-2، الثلاثاء، وهو الهدف الذي تسبب في خروج البيانكونيري من البطولة.
ووقف رونالدو ضمن الحائط البشري المكون من 4 لاعبين، لكنه قفز وظهره للخلف عندما صوب سيرجيو أوليفيرا الكرة لتذهب للشباك من زاويته ويتسبب هذا الهدف في خروج فريقه.
واتهم فابيو كابيلو المدرب السابق ليوفنتوس وريال مدريد رونالدو بشكل مباشر في التسبب بخسارة اليوفي في تحليله للمباراة عبر قنوات "سكاي سبورتس" في نسختها الإيطالية بقوله: "إنه خطأ لا يغتفر، حين كنت مدرباً كنت أختار اللاعبين الذين يقفون في الحائط".
وأكمل: "لم أكن أختار لاعبين يخافون من الكرة -في إشارة لرونالدو - إنهم خائفون من الكرة ويقفزون بعيداً عنها ويمنحون المنافس ظهورهم، هذا لا يغتفر".
وجاءت قفزة رونالدو للخلف كدلالة على خوفه من ارتطام الكرة به ليمثل الثغرة التي أتى منها هدف الإقصاء.
أندريا بيرلو مزج بين وجهة نظر كابيلو ووجهة نظر لاعبيه في منح ظهورهم للكرة بقوله: "نحن نختار من يقف في الحائط، ولم يحدث مطلقاً من قبل أن لاعبي فريقي منحوا ظهورهم للحائط، لكن بدا أنهم لم يشعروا أنها كرة خطيرة ولكونها بعيدة عن المرمى".
وختم حديثه متفقا مع كابيلو: "إنه خطأ، لا يحدث في المعتاد، فريقي لم يشعر أن هناك خطورة فتلقى هدفاً".