بعد 11 عاما.. كيف جمعت الكوارث الكروية مورينيو ورونالدو في 3 أيام؟

جمعت الكوارث الكروية مجددا الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بمواطنه المدرب جوزيه مورينيو بعد 11 عاما من تلقيهما صفعة تاريخية أخرى.

وتلقى كريستيانو رونالدو وجوزيه مورينيو واحدة من أكبر الخسائر في تاريخهما الكروي، يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، عندما كانا معا في ريال مدريد وخاض فريقهما مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني ضد برشلونة.

وقتها خسر مورينيو أول كلاسيكو في مسيرته التدريبية كمدرب ضد برشلونة، بخمسة أهداف دون رد، في ملعب كامب نو.

بينما رونالدو من جانبه كان قد خسر الكلاسيكو ضد برشلونة قبلها مرتين في الدوري الإسباني، خلال موسمه الأول مع الفريق 2009-2010، بواقع 1-0 و2-0، لتكون تلك الخسارة الكبيرة هي الثالثة له تواليا، دون أن يسجل هو أو فريقه منذ قدومه في شباك البارسا.

• زين الدين زيدان.. مهارات خيالية رسمت سحر كرة القدم
  

أما مورينيو فكان قبلها قد أقصى مع فريقه الأسبق إنتر ميلان الإيطالي نظيره برشلونة حامل اللقب من دوري أبطال أوروبا 2010 في نصف النهائي بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين، قبل أن يحقق الكأس ذات الأذنين، وهو ما أغرى ريال مدريد بالتعاقد معه لوقف تفوق البارسا أوروبياً ومحلياً.

لكن في أول كلاسيكو لمورينيو وثالث كلاسيكو لرونالدو تلقى الاثنان واحدة من أكبر الهزائم في تاريخهما (5-0) ضد برشلونة، والتي كانت الأسوأ مطلقا في تاريخ الثنائي حتى هذا الأسبوع.

الغريب أنه في الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، وتحديداً بين يومي الخميس الماضي 21 أكتوبر/ تشرين الأول والأحد 24 أكتوبر، تلقى مورينيو ورونالدو أكبر خسارتين في تاريخهما.

كريستيانو رونالدو من جانبه خسر بنفس النتيجة 0-5 ضد ليفربول مع فريق مانشستر يونايتد في الجولة التاسعة للدوري الإنجليزي الممتاز، وهي نفس نتيجة الكلاسيكو القديم.

• بالصور.. صحف العالم تتغنى بسحر "الظاهرة" محمد صلاح
  

أما مورينيو فخسر مع روما الإيطالي فريقه الحالي بنتيجة 1-6 أمام بودو جليمت النرويجي المغمور في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، في نسختها الأولى، لتكون ثاني خسارة بفارق 5 أهداف في تاريخ المدرب البرتغالي بعد الكلاسيكو الشهير.

ودفع فريق العاصمة الإيطالية ثمن قرار مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بخوض المباراة بتشكيلة احتياطية، بعدما فضل إراحة لاعبيه الأساسيين.

يذكر أن مواجهة برشلونة في كلاسيكو 2010 كانت الخسارة الوحيدة لرونالدو ومورينيو بفارق 5 أهداف في مسيرتهما الطويلة قبل كارثتي الأسبوع الحالي أمام ليفربول وبودو على الترتيب.