استخدمها صلاح ورونالدو.. «غرف التبريد» سلاح محاربة الزمن
تحولت "غرف التبريد" أو العلاج بالأكسجين مؤخراً إلى أحد أهم الوسائل التي يعتمد عليها نجوم كرة القدم للبقاء في أفضل حال بدنياً، خاصة كلما تقدموا في العمر.
وبات الحفاظ على الجاهزية البدنية والاستمرار في أفضل حال من حيث السرعة والحصول على أفضل قدر من الاستشفاء من العوامل الضرورية لأي لاعب كرة قدم محترف في الوقت الحالي.
«غرف التبريد» سلاح لاعبي كرة القدم
وأشار موقع "جيف مي سبورت" البريطاني في تقرير له إلى أن المصري محمد صلاح نجم ليفربول والبرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي اعتمدا على ما يسمى "غرف التبريد:، أو العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) من أجل البقاء في أفضل حال بدنياً لسنوات طويلة ورذلك غم تقدمهما في العمر.
ورغم تجاوزه الأربعين عاماً في 5 فبراير/ شباط، لكن رونالدو لا يزال يسجل الأهداف ويكسر الأرقام القياسية محلياً ودولياً، وفي المقابل فإن صلاح الذي سيتم 33 عاماً في 15 يونيو/ حزيران المقبل يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز ويقدم أحد أفضل مواسمه في الملاعب في 2024-2025.
ويعتمد نجوم آخرين على غرف التبريد والأكسجين عالي الضغط، منهم البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم فريق سانتوس، والأرجنتيني ألكيسيس ماك أليستر لاعب وسط ليفربول.
ما أهمية غرف التبريد؟
تمنح غرف التبريد للاعبين الفرصة لاستنشاق الأكسجين في غرفة مضغوطة مما يسمح لهذا الهواء النقي بالتسرب إلى بلازما الدم والوصول للمناطق التي تعاني من نقص الهواء.
ويعزز العلاج بالأكسجين عالي الضغط التعافي والشفاء السريع عبر زيادة إمداد الأنسجة بالأكسجين وتقليل الالتهاب.
ويعمل هذا النوع من العلاج على تعزيز الأداء عبر تحسين القدرة على التحمل ويخفف من الالتهاب المزمن وتأثيرات ارتفاع مستويات السيتوكين الناتجة عن خوض التدريبات المكثفة، وهو أمر يقلل من فرص الإصابات في المستقبل.
وتساعد غرف العلاج بالتبريد كذلك على زيادة مستويات الطاقة وهو أمر ضروري للغاية لأي رياضي وخاصة للاعبي كرة القدم كبار السن، كما زعم بعض الخبراء أنه يمكن أن يساعد في علاج الاضطرابات العصبية، مثل الخرف وألزهايمر.
ولقد اشترى كريستيانو رونالدو من جانبه غرفة تبريد خاصة مقابل 15 ألف جنيه استرليني وذلك في فترته الثانية مع مانشستر يونايتد ما بين 2021 و2022.
