في نهائي الأبطال.. روني يسرد كيف سقط يونايتد أمام برشلونة قبل 11 عاما
كشف واين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق كواليس نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 الذي جمع الشياطين الحمر بنظيره الإسباني برشلونة.
وواجه مانشستر يونايتد حينها فريقا مدججا بعدد هائل من النجوم أمثال الفرنسي تييري هنري، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والكاميروني صامويل إيتو، والإسبانيين تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا، على ملعب الأولمبيكو بمدينة روما الإيطالية.
وامتلك الفريق الإنجليزي في الوقت ذاته لاعبين من النجوم أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني كارلوس تيفيز، والويلزي ريان جيجز، بجانب روني.
وخلال حديثه مع جيمي كاراجر، لاعب ليفربول الإنجليزي الأسبق، عن كتابه الجديد "أعظم المباريات"، قال روني: "عندما بدأنا الاستعداد للنهائي، قال لنا السير أليكس فيرجسون (المدرب) إننا مانشستر يونايتد ولن نخوض المباراة بالتموقع في مناطقنا طوال الوقت".
وأضاف: "سنهاجمهم طوال الوقت وسنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة"، ليكمل روني: "كنا نجلس في اجتماع الفريق وبداخلنا نقول: اللعنة".
وأشار روني إلى أن خطة فيرجسون للمباراة فاجأت الجميع، خاصة أن برشلونة كانوا يمتلكون أسماء مثل ميسي، وإيتو، وهنري.
وفي الواقع، استغرق الأمر 10 دقائق فقط من بداية المباراة ليضع إيتو هدف التقدم للبارسا في المباراة النهائية، قبل أن يسجل ميسي الهدف الثاني من ضربة رأس.
واعترف روني بأنه لم يكن مؤمنا بفرصة فريقه في التغلب على برشلونة بعد عامين فقط من نهائي روما، حينما وصل مجددا إلى المباراة النهائية في نسخة 2011.
وشهدت تلك المباراة فوز البارسا مجددا بنتيجة 3-1 على ملعب ويمبلي، ليفشل يونايتد في استغلال خبراته السابقة بمواجهات الفريق الكتالوني في إلحاق الهزيمة به واستعادة اللقب الأوروبي بعد 3 سنوات من آخر تتويج به.