روسيا تسعى لدخول سوق القمح السعودي بعد تحسين جودة إنتاجها
مديرة مركز جودة الحبوب الروسي قالت إن المزارعين تمكنوا من تقليل مستوى الإصابات الحشرية لتتناسب مع المواصفات السعودية
قالت يوليا كوروليوفا مديرة مركز جودة الحبوب في روسيا، الجمعة، إن بلادها نجحت في تقليل مستويات الإصابة الحشرية في محصولها من القمح في السنوات الأخيرة، وتعزيز جودة المحصول ككل، الأمر الذي سيفتح الباب لإمداد أسواق مثل السعودية.
ووفقا لرويترز، سعت روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، إلى دخول السوق السعودية بينما تحاول اقتناص حصة أكبر من أسواق القمح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ولم يكن قمح البحر الأسود يلبي المواصفات السعودية، التي كانت تشترط خلو القمح تماما من الإصابات الحشرية.
واستمر هذا الوضع حتى شهر أغسطس/آب الماضي، حينما قررت الرياض تخفيف قيودها لتقبل بالقمح الذي يحتوي على نسبة إصابة تصل إلى 0.5% في المناقصات.
وفقا لرويترز، أوضحت مديرة مركز جودة الحبوب في روسيا خلال مؤتمر زراعي في موسكو أن هذا التغير كان تطورا إيجابيا للمزارعين الروس الذين تمكنوا من تقليل مستوى الإصابات الحشرية في السنوات الأخيرة.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السعودية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
واتفقت المؤسسة السعودية العامة للحبوب على شراء 780 ألف طن من القمح في مناقصتها لشهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وأتى القمح المعروض من مناشئ أوروبية ومن الأمريكتين (عدا كندا) وكذلك من منطقة البحر الأسود.
ولم تتضح بعد نسبة الإمدادات التي ستأتي من منطقة البحر الأسود في هذه الطلبية، حيث يملك البائعون حرية الاختيار.
وتدور فترة وصول هذه العروض بين نوفمبر/تشرين الثاني، ويناير/كانون الثاني المقبل.
ويقدر المتعاملون أن ما يصل إلى 60% من الطلبية السعودية قد يورد من منطقة البحر الأسود، على أن تأتي النسبة الباقية من دول شمال الاتحاد الأوروبي، بما فيها ألمانيا وبولندا ودول البلطيق.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز