واشنطن تشتبه في روسية عملت بسفارتها بتسريب معلومات لبلادها
السلطات الأمريكية اكتشفت خلال تفتيش روتيني أن المرأة أجرت محادثات منتظمة غير مصرح بها مع أجهزة الاستخبارات الروسية "إف إس بي".
ذكرت وسائل إعلام عدة، الخميس، أن الإدارة الأمريكية تشتبه في موظفة روسية عملت لأكثر من 10 سنوات في السفارة الأمريكية في موسكو، وكانت تقوم بالتجسس لصالح بلادها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في الإدارة قوله إن المرأة تم توظيفها من قبل الجهاز السري "سيكرت سيرفس"، وكانت مسؤولة عن مهمات الحماية والتحقيقات على الأراضي الأمريكية وفي الخارج، دون أن تثير الشكوك حتى عام 2016.
وخلال عملية تفتيش روتينية اكتشفت السلطات الأمريكية أن المرأة أجرت محادثات منتظمة غير مصرح بها مع أجهزة الاستخبارات الروسية "إف إس بي".
وقد تكون هذه المرأة استطاعت الحصول على معلومات سرية، حسب ما أفادت صحيفة الجارديان، التي كانت أول من كشف عن القضية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـ"سي إن إن" إن المرأة "لم يكن لديها إمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية"، وأضاف "لكنها زودتهم بمعلومات أكثر مما ينبغي".
وقد تمت إقالة المرأة خلال الصيف الماضي بعد أن سحبت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحها الأمني.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز