"أسلحة ثقيلة" في زابوريجيا.. روسيا ترد وتعلن خسائر جديدة لأوكرانيا
أكدت روسيا، الخميس، عدم وجود أي أسلحة ثقيلة روسية في محطة زابوريجيا النووية، ولا في أي منطقة محيطة لها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن "نظام كييف يخطط لاستفزازات مدوية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى أوكرانيا في 19 أغسطس/آب الجاري".
- أزمات أوكرانيا.. قتلى خاركيف ورعب زابوريجيا وتعهد أمريكي
- روسيا تنتقد عدم زيارة "الطاقة الذرية" زابوريجيا النووية
وأضافت الوزارة، أن "القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط".
الوضع الميداني
ميدانيا، قال مسؤول محلي أوكراني، إن شخصا قتل على الأقل وأصيب 18 في قصف روسي لمدينة خاركيف
وكتب حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينهوبوف على تطبيق تليجرام: "في الوقت الحالي، هناك 18 مصابا، بينهم طفلان، وتوفي شخص، وقبل ذلك بيوم، قُتل 6 أشخاص وأصيب 16 آخرون في هجوم روسي بالصواريخ على المدينة".
فيما أكدت الدفاع الروسية مقتل أكثر من 90 مسلحاً جراء استهداف قاعدة مرتزقة أجانب في خاركيف.
وأضافت أن "أكثر من 80 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون من قوات مشاة البحرية الأوكرانية بعد استهدافهم بأسلحة عالية الدقة".
انتقاد روسي لـ"الطاقة الذرية"
والأربعاء، انتقدت روسيا عدم زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زابوريجيا النووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنها لا تفهم سبب عدم تمكن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من زيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، علما بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمكّن من القيام بزيارته إلى أوكرانيا.
وأضافت زاخاروفا: "إذا كان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة في زيارة إلى أراضي أوكرانيا، فأنا بصراحة لا أفهم، كون وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية -أحد فروع "أسرة الأمم المتحدة الكبيرة"- السبب من وجهة نظر الأمانة العامة للأمم المتحدة، وراء عدم ذهاب وفد الوكالة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
وأشارت إلى أن "ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتظرون بفارغ الصبر، وليس فقط موظفو محطة زابوريجيا، ولكن يبدو لي، أن العالم بأسره ينتظر بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث حول هذه المنشأة النووية، وما يقوم به نظام كييف فيما يتعلق بسلامة محطة الطاقة النووية".
وأكدت الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن كييف لا يمكنها ضمان سلامة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حالة انتقالهم من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا إلى محطة الطاقة النووية زابوريجيا.
فيما رفضت الأمم المتحدة الاتهامات الروسية بأنها تمنع زيارة خبراء نوويين إلى محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، في كلمة له في نيويورك، إن "الأمانة العامة للأمم المتحدة ليست لديها سلطة منع أو إلغاء" رحلة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة النووية التي تتخذ من فيينا مقرا لها وتعمل بشكل مستقل عن الأمم المتحدة.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة لديها "الأمن والقدرة اللوجستية" في أوكرانيا لدعم الزيارة التي يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية، مضيفا: "ولكن ينبغي أن يكون هناك اتفاق مع كل من روسيا وأوكرانيا".
وتسيطر القوات الروسية على الموقع الموجود في جنوب أوكرانيا، وبحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الوضع في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز