كيف يتغلب مشجعو مصر على أزمة الروبل في روسيا؟
مصريون فوجئوا بعدم قبول العملة المصرية في التعاملات بروسيا، وعدم قابليتها للتغيير في المصارف.
مثلت العملة أزمة كبيرة واجهت المصريين المسافرين لمساندة منتخب مصر في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا، التي من المقرر أن تنطلق أولى فعالياتها غدا الخميس.
الصعوبة برزت في عدم إتاحة العملة الروسية "الروبل" في البنوك وشركات الصرافة المصرية، ما تسبب في أزمة لدى بعض المسافرين الذين فوجئوا بالأمر.
إبراهيم الشريف، مدير أحد الصرافات في الغردقة، قال لـ"العين الإخبارية" إن الروبل غير متوافر في الصرافات بالقاهرة والمحافظات، لكنه بالكاد موجود في الغردقة وشرم الشيخ لتوافد السياح الروس إلى المدينتين بكثرة.
وأضاف أن التعاملات زادت على الروبل الروسي خلال تلك الفترة الاستثنائية، لكنها لم ترفع سعره مقابل الجنيه أو الدولار في مصر.
سارة ياسين، التي سافرت إلى روسيا قبل انطلاق البطولة، قالت لـ"العين الإخبارية" إنها سألت عن العملة الروسية في البنوك المصرية لكنها فوجئت بعدم وجودها في البنوك أو شركات الصرافة، وأرشدها الجميع إلى تغيير العملة إلى الدولار ومن ثم تغيير الدولار إلى روبل بعد السفر إلى موسكو.
ويساوي الدولار 61 "روبل" روسياً، بينما تبلغ قيمة الجنيه المصري 3.5 روبل روسي.
وقالت سارة، إن روسيا تمنع التعامل بالدولار أو أي عملة مختلفة في تعاملاتها التجارية، الأمر الذي أحدث تكدسا على شركات الصرافة في البلاد خلال تلك الفترة، مشيرة إلى أن عدد الصرافات في موسكو كبير جدا.
وفوجئ المصريون في روسيا، من عدم قبول تغيير العملة المصرية إلى الروبل أو أي عملة أخرى في روسيا.
من جانبه، نصح حسام محمود أحد المشجعين الذين وصلوا إلى روسيا، المصريين بحيازة الدولارات فقط، حيث إن العملة المصرية ستصبح بلا قيمة هناك لعدم قبولها في التعاملات أو الصرافات.
وحذر من تغيير العملة في مطار موسكو، حيث إن شركات الصرافة تتيح أسعارا أفضل للمتعاملين.
جدير بالذكر أن 4 فرق عربية تمثل منتخباتها في كأس لعالم وهي السعودية ومصر والمغرب وتونس، ومن المقرر أن تنطلق المباراة الافتتاحية غدا الخميس، والتي تجمع بين روسيا البلد المضيف، ومنتخب السعودية.