سلمى حايك تحكي القصة الكاملة لتحرش هارفي واينستين بها
تحدّثت الممثلة الأمريكية سلمى حايك مجدداً عن علاقتها السابقة بمنتج هوليود الشهير هارفي واينستين، الذي حكم عليه بالسجن 23 عاماً، في وقائع تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي.
وكانت سلمى حايك قالت في مقالة رأي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، سنة 2017، إن واينستين "وحش" يحرّكه الغضب واتهمته بالتحرّش الجنسي بها وتهديدها بالقتل.
واتهمت ما يربو على 50 امرأة المنتج السينمائي الشهير بالتحرّش بهن جنسياً أو الاعتداء عليهن، على مدار العقود الثلاثة الماضية، وكانت هذه الادعاءات وراء انطلاق حركة Me too النسوية.
وقالت حايك في مقابلة مع صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، نُشِرت الأربعاء: "إذا نظرت حقاً إلى مقالتي، سترى أنني أركز على التنمر وأعتقد أن الأمر كان أسوأ بالنسبة لنساء أخريات".
وأضافت أن واينستين "ليس الرجل الوحيد الذي يطمئن نفسه بمعرفة أنه يستطيع تدمير النساء"، مؤكدة أنه لم يكن الرجل "الأول أو الأخير" الذي عاملها على هذا النحو.
وأضافت أنها "تطبّعت مع تحرّشه إلى حد ما"، موضحة: "شعرت أنني بخير عندما كان يتنمر عليّ. كنت أرتجف بعد ذلك، وقد أحبطني ذلك".
وتابعت: "كان هناك جانب كاريكاتوري حول الأمر برمته. عندما يتصل بيّ أثناء إنتاج فيلم (فريدا) في عام 2002 ويصرخ: (لماذا لديك شارب؟ لم أقم بتوظيفك لتبدين قبيحة)، وكان ردي عليه (لكن ألم تنظر أبداً إلى صورة فريدا كاهلو؟) الشخصية الحقيقية التي دار الفيلم حولها وكان يبدو أنها كان لديها ما يشبه الشارب".
وشددت على أن النساء يجب أن يتعلمن "الشجاعة"، في مواجهة محاولات التحرش، لكنها أقرت أيضا بأن "الأمر ليس بالسهل".