يزن 10 أطنان.. تفاصيل الكشف عن تابوت الوزير "عنخو" في مصر (صور)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، تفاصيل الكشف عن مجموعة من الدفنات العائلية من عصر الأسرة الثالثة عشر من عصر الانتقال الثاني.
وأوضحت الوزارة، في بيان الأربعاء، أن البعثة الأثرية المصرية نجحت في الكشف عن تلك الدفنات، أثناء أعمال الحفائر بجبانة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن هذا الكشف يُعد الأول من نوعه في تلك الجبانة، حيث أنه يضم مكانا مخصصا للدفن، ويرجع إلى عصر الأسرة الثالثة عشر، وتبلغ حدوده المبدئية نحو 50 مترا عرضا، وتجاوز الطول 70 مترا.
وأشار وزير إلى أن البعثة نجحت في الكشف داخل هذه الدفنات على أكثر من 30 بئرا للدفن، تتشابه في طريقة التصميم والبناء، منها بئر الدفن الخاص بالوزير "عنخو"، الذي عاش خلال الأسرة الثالثة عشر في عهد الملك "سوبك حتب الثاني"، والذي يحتوي على تابوت كامل من الجرانيت الوردي نقش عليه اسم ولقب المتوفى ويبلغ وزنه نحو 10 أطنان.
وأضاف أنه عُثر داخل أحد الآبار المكتشفة على لوحة جنائزية صغيرة مزينة بمنظر يصور صاحب اللوحة، والذي كان يشغل منصب مساعد الوزير، وهو يقدم القرابين للملك "سوبك حتب الثاني".
ولفت مدير عام آثار مصر العليا، الدكتور فتحي ياسين، إلى أن البعثة عثرت أيضا على مبنى من الطوب اللبن كان مخصصا لتقديم القرابين، بداخله مجموعة من تماثيل الأوشابتي المطلية باللون الأبيض وعليها كتابات بالمداد الأسود بالخط الهيراطيقي، ومجموعة كبيرة من التمائم مصنوعة من الفيانس ذات أشكال مختلفة مثل الجعران وأبناء حورس وكمية كبيرة من الخرز، بالإضافة إلى المئات من الأختام الجنائزية غير المنقوشة، والتي تُميز الفترة التي تسبق عصر الدولة الحديثة.