كورونا فرجاني ساسي.. تأكيدات إعلامية ونفي رسمي
الاتحاد التونسي لكرة القدم يكشف حقيقة إصابة فرجاني ساسي نجم الزمالك ومنتخب نسور قرطاج بفيروس كورونا قبل مباراة الرجاء المغربي بدوري أبطال أفريقيا
سادت حالة من الغموض خلال الساعات الأخيرة حول حقيقة الوضعية الصحية للتونسي فرجاني ساسي، نجم فريق الزمالك المصري ومنتخب نسور قرطاج، قبل مباراة فريقه المرتقبة أمام الرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا.
ويستعد الزمالك لمواجهة الرجاء، الأحد المقبل، على ملعب الأخير، في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يلتقيه مجددا بعدها بأسبوع في إياب الدور ذاته.
وكانت إذاعة "جوهرة إف إم" التونسية كشفت عن إصابة فرجاني ساسي بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى سيف الدين الخاوي، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وهو ما دعمه غياب اللاعب عن رحلة منتخب تونس للنمسا، حيث سيواجه منتخب نيجيريا، الثلاثاء، وديا.
ودخل مرتضى منصور رئيس الزمالك على خط الأزمة،بعدما أكد أن ساسي أصيب بالفعل بفيروس كورونا خلال وجوده بمعسكر منتخب تونس، قبل أن يخرج اللاعب ليكذبه نافيا إصابته، ومؤكدا أن هو من فضل عزل نفسه بعد مخالطته لشخص مصاب.
تأكيدات جديدة
إذاعة "موزاييك التونسية" أماطت اللثام حول كواليس إصابة ساسي، حيث أكدت أن هذا اللاعب أصيب فعلا بفيروس كورونا، إلى جانب سيف الدين الخاوي.
الإذاعة التونسية المعروفة كشفت أن المسحة الأولى التي خضع لها ساسي، الأحد قبل الماضي، كانت سلبية، كما أن المسحة الثانية، التي أجراها، الخميس الماضي، قبل مباراة السودان الودية كانت سلبية، في حين جاءت المسحة الثالثة التي أجراها صباح الأحد إيجابية.
وتبعا لذلك، اضطر اللاعب للبقاء في تونس، حيث سيقضي فترة الحجر الصحي في انتظار معرفة تاريخ تعافيه والتحاقه بفريقه الزمالك.
نفي رسمي
الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر حسم الأمر، وإنهاء الجدل، وذلك عبر هشام بن عمران عضو مجلس إدارته، الذي أكد في تصريحات لإذاعة "إكسبريس FM" التونسية، عدم تعرض اللاعب للإصابة بالفيروس.
وقال بن عمران: "ساسي قرر أن يعزل نفسه لمدة 5 أيام بسبب الاختلاط بشخص مصاب بالفيروس، لكنه ليس مصابا".
وجاءت تصريحات بن عمران لترد على مرتضى منصور رئيس الزمالك، وتؤكد سلامة نجم منتخب نسور قرطاج، وصحة ما رد به اللاعب على التقارير التي تحدثت عن إصابته بالفيروس.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم فشل في تطبيق البروتوكول الصحي الذي فرضته وزارة الصحة التونسية خلال مواجهة نهائي كأس تونس بين الترجي والاتحاد المنستيري، وهو ما تسبب في إصابة عدد كبير من أفراد من الفريقين بفيروس كورونا.
وقام الاتحاد التونسي لكرة القدم بهفوة كبيرة، بعدما أخضع لاعبي ومدربي وإداريي الفريقين للاختبارات السريعة غير الدقيقة، للكشف عن كوفيد-19، عوضا عن اختبارات المسحة المعروفة باسم اختبارات "بي سي آر".
ولم تكشف الاختبارات السريعة التي قام بها الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل 24 ساعة من المباراة النهائية لكأس تونس، عن حصول إصابات بفيروس كورونا في صفوف الفريقين، قبل أن تظهر بؤرة في نادي الترجي التونسي.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز